فرانكفورت: شهد سوق السيارات الألماني في تشرين الثاني/نوفمبر انخفاضا بنسبة 31,7 في المئة خلال عام، وهو خامس انخفاض له على التوالي، بسبب النقص الدولي في المكونات الإلكترونية، الأمر الذي يجعل عام 2021 أسوأ حتى من عام 2020 الكابوسي.

وفي المجموع، سجّلت 198,258 سيارة جديدة الشهر الماضي في ألمانيا، أكبر اقتصاد في أوروبا، وفق الأرقام التي نشرتها الجمعة وكالة السيارات الفدرالية "يه بي إيه" و2,4 مليون سيارة في 11 شهرا، فيما يتوقع خبراء واتحادات انخفاضا بنحو 10 في المئة على مدار العام مقارنة بالعام 2020 الذي شهدت انتشار الجائحة.

وكانت المبيعات بين كانون الثاني/يناير وتشرين الثاني/نوفمبر أقل بنسبة 8 في المئة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.

توقفت المبيعات
ويتوقع اتحاد الشركات المصنعة الأجنبية 2,6 مليون تسجيل هذا العام (-11 في المئة) فيما يتوقع الخبير فرديناند دودينهوفر مدير مركز أبحاث السيارات في دويسبورغ (غرب) 2,69 مليون (-8 في المئة).

وأوضح أنه في حين توقفت المبيعات في العام 2020 بسبب إغلاق شركات بيع السيارات والمصانع أبوابها، فإن "الآثار الجانبية للوباء المتمثلة في نقص الرقائق الإلكترونية والاضطراب في سلاسل التوريد والارتفاع في أسعار المواد الخام، أدت إلى زعزعة استقرار سوق السيارات العالمي في 2020".

من جهة أخرى، ارتفعت مبيعات السيارات الكهربائية التي مثلت خُمس مبيعات تشرين الثاني/نوفمبر متقدمة على الديزل (16 في المئة) لكن بقيت خلف السيارات العاملة بالبنزين (33 في المئة). ومثلت السيارات الهجينة 30 في المئة من المبيعات بحسب "كيه بي إيه".