هل يحقق تعلّم اللغة الإنكليزية عبر الإنترنت نفس نتائج التعلّم التقليدي؟

اعتدنا على ربط اللغة الإنكليزية بالفصول المدرسية التي تعتمد غالباً على نُسخِ مصورة يصعب رؤية أي شيء عليها، وسجلات يتم تشغيلها من جهاز استيريو محمول.

هكذا بدت معظم دروسنا كبالغين. لحسن الحظ، نقوم في الوقت الحاضر بالتدريس بطريقةٍ أكثر حداثة، وأكثر فاعلية.
ولسوء الحظ - لا تستطيع كل مدرسة شراء معدات وأدوات تعليمية عالية الجودة. فيعتمد الكثير منها على مهارة المعلم.

فإذا كان مبدعًا، سيأتي بالعديد من الأنشطة الشيقة التي سيتعلم الأطفال خلالها اللغة الإنجليزية بسرعة وسهولة وبدون ضغوط.

لا بد من الإشارة، إلى أن تعلم اللغة الإنكليزية عبر الإنترنت هو مفهوم موجود منذ بضع سنوات، لكن لم يتم تأسيسه إلا مؤخرًا.

من ناحية أخرى، ليس هناك من ينكر أن الوباء قد أحدث بعض التغييرات الإيجابية في حياتنا، حتى لو لم نرغب في الاعتراف بذلك. فرغم أن الجائحة حدت حريتنا من نواح كثيرة، فقد وفرت فرصًا أيضًا.

وعلى مدار العامين الماضيين تقريبًا، انتقلت العديد من جوانب حياتنا إلى الإنترنت. واعتاد المزيد من الناس على الشراء عبر الإنترنت والاستفادة من الخدمات بشكلٍ افتراضي.

ولكن، هل تعلم اللغة الإنكليزية عبر الإنترنت سيكون مُنتجاً، أو على الأقل قابلاً للمقارنة مع النموذج التقليدي؟ اقرأوا وستكتشفون ذلك بالتأكيد!

تعلم اللغة الإنجليزية عبر الإنترنت – الاحتمالات

في البداية، يجب الإجابة على السؤال ما هي الإمكانيات التي يوفرها تعلم اللغة الإنكليزية عبر الإنترنت. لهذا شكل التعليم يجذب الانتباه في المقام الأول بسبب ملاءمته. ليس هناك من ينكر أن معظمنا سيقدر حقيقة أنه ليس علينا مغادرة منازلنا أو التنقل أو البحث عن مكان لوقوف السيارات. خاصة إذا أحضرت أطفالك إلى الدروس - فيمكن أن يكون وضع جدول زمني مهمة شاقة حقًا. غالبًا ما تسمح لك المدارس التي تقدم دروسًا في اللغة الإنكليزية عبر الإنترنت بتحديد تاريخ ووقت الدروس بنفسك. فهذا حل مناسب للغاية - يمكنك بسهولة العثور على التاريخ والوقت المناسبين لك. في المدارس التقليدية يكون الجدول الزمني ثابتًا وليس لديك أي تأثير عليه.

يعني تعلم اللغة الإنكليزية عبر الإنترنت أيضًا سهولة استخدام مجموعة متنوعة من الوسائل التعليمية. في Novakid، حيث يتم تعليم الأطفال من سن 4 إلى 12 عامًا، فالمعلمون محترفون يتمتعون بخبرة واسعة وشغف يستخدمون مجموعة متنوعة من الأساليب لتدريس اللغة الإنكليزية. تلوين الصور، التخمين في الألعاب، غناء الأغاني أو نطق القوافي، حتى الرقص أو القيام بجولات افتراضية - كل هذا ممكن!

مثل هذا الشكل من أشكال التعلم، يدخل عناصر من المرح هو مستقبل التعليم. يشعر الأطفال بأمان أكبر، ويمكنهم التعبير عن أنفسهم. فبدلاً من الجلوس في مقاعد المدرسة وحفظ المزيد من المفردات أو القواعد النحوية، فإنهم يتعلمون اللغة عمليًا. في Novakid يتم التركيز كثيرًا على التحدث اللغة الإنكليزية. وأعتقد أن الجميع سيتفقون على أن المعرفة النظرية، على الرغم من أهميتها وفائدتها، بل يتبين أنها لا شيء إذا كنا لا نستطيع التحدث باللغة.

هل يستحق تسجيل طفلك في مدرسة لغة إنجليزية عبر الإنترنت؟

الشعور بالراحة وفرص التعلم عبر الإنترنت تجعل هذا الشكل من التعلم شائعًا بشكل متزايد. وبالتالي، فإن المزيد والمزيد من المعاهد والمدارس تقدم هذا النوع من الفصول. بالطبع، الأمر يستحق الاستفادة من الحلول الحديثة! قبل تسجيل طفلك، تحقق مما إذا كانت المدرسة تقدم درسًا تجريبيًا مجانيًا. يعد هذا حلاً مناسبًا، حيث يوفر الفرصة لاختبار طريقة التدريس والمعلمين قبل اتخاذ القرار النهائي.

تذكر أن تعلم اللغة الإنكليزية عبر الإنترنت يجب أن يتم بالشكل الذي يناسب المتعلم الشاب. إن تقديم عناصر المرح هو إحدى طرق زيادة فعالية الفصول مع تزويد الطفل بشعور بالأمان، دون ضغوط أو ملل.

الجانب الثاني المهم هو النهج الفردي للطالب. في التدريس التقليدي، هذا ليس ممكنًا دائمًا. ومع ذلك، إذا قررت الدروس عبر الإنترنت، فسيكون للبرنامج المخصص ميزة كبيرة.