شيكاغو: أقر المدير المالي لشركة "ماكدونالدز"، إيان بوردن، الأربعاء، إن المبيعات الدولية للشركة ستنخفض تباعاً في الربع الحالي نتيجة الصراع في الشرق الأوسط وضعف الطلب في الصين، مما أدى إلى انخفاض أسهم الشركة اثنين بالمائة.

وأكد بوردن في مؤتمر "يو بي إس" العالمي للمستهلكين والتجزئة إن المبيعات المماثلة للربع الأول في قطاع الأسواق التنموية الدولية المرخصة لشركة "ماكدونالدز" ستكون أقل قليلاً من فترة الثلاثة أشهر السابقة.

ولم تحقق الشركة في شهر شباط (فبراير) على نطاق واسع تقديرات وول ستريت لمبيعات الربع الرابع في هذا القطاع، ويرجع ذلك جزئياً إلى الاحتجاجات وحملات المقاطعة ضد علامات تجارية غربية كثيرة بسبب موقفها المؤيد لإسرائيل في الصراع بين إسرائيل وحركة "حماس".

ليس الشرق الأوسط فقط

ووفقاً لما نقله موقع "سكاي نيوز" عن "رويترز"، قال بوردن: "نواصل التعامل مع آثار الحرب في الشرق الأوسط. لكننا نشهد أيضاً ما يمكن أن أسميه بداية بطيئة في الصين هذا العام".

وتواجه شركات عالمية مثل "ماكدونالدز" ضعفاً في الطلب في الصين، حيث أدت مشكلات التوظيف وأزمة العقارات المتفاقمة والشكوك الاقتصادية إلى تثبيط معنويات المستهلكين.

25 مليار دولار و 42 ألف فرع

ماكدونالدز تعد من أكبر الشركات العالمية في قطاع الوجبات السريعة، ويبلغ عدد أفرعها 42 ألفاً، أما عن إجمالي العوائد المالية لها، فقد بلغ 25 مليار دولار في عام 2023، أي قبل الأزمات التي تواجهها حالياً، ولدى الشركة أصول تتجاوز قيمتها 56 مليار دولار، ويعمل بالشركة أكثر من 150 ألف عامل وموظف حول العالم.