ما لي ومائدةِ الخليفه؟
خبزي الفَطيرُ ألذُّ
والبستانُ أرْحَبُ لي من الشُرَفِ المُنيفهْ
وحبيبتي قربي
أحَبُّ إليَّ من مليونِ جاريةٍ
أنا الملكُ المتوَّجُ
بايَعَتْهُ حمامةٌ في القلبِ...
مملكتي رصيفٌ يحتفي بأحبتي الفقراءَ
حاشيتي الزنابقُ والعصافيرُ الأليفهْ
والتاجُ جرحٌ
لا أبيعُ بِجَنَّةِ الدنيا نزيفَهْ!
ما لي وأوسمةِ الخليفه؟
النخلُ قَلَّدني وسامَ الخوصِ
تثميناً لدوري في الدفاعِ عن الحمائمِ
ضِدَّ قنبلةٍ مُخيفَهْ
ولِصِدْقِ تهيامي بِفاخِتََةٍ
تُُدَثِّرُ بالهديلِ طفولَةَ الوطنِ المُوَزَّعِ
بين خوذةِ فاتحٍ ضارٍ
وَتُجّارِ quot;السَقيفَهْquot;
النخلُ قَلَّدَني رفيفهْ
وأنا أقَلِّدُ نبضَ قلبي للذينَ
يقاتلونَ الذئبَ في البُسْتانِ...
للأطفالِ يَسْتَجْدونَ ndash;من جوعٍ- براميلَ القِمامةِ...
للنساءِ المُثْكلاتِ...
وللقناديلِ الكفيفهْ
سُمِلَتْ
لأنَّ quot;محرريquot; لا يستبينُ الدربَ
إلاّ
تحت أضواءِ القذيفهْ
[email protected]