1 (قال)
ـ "كلّما أدركتُ أكثر أدركتُ أكثر إنّي لا أُدرك".
ـ الذي "يتدلّل" في الأزمات "يتذلّل" عند التحديات.
ـ أُروّضُني، أنا الوحشيّ، منذ عشرات السنين، ولا يزال قلبي يحبُّ ويكره!.
ـ يقول إنّه لا يفهمني، وأنا لا أسأله لماذا؟.
2 (أردوغان)
"عندما نتحدث عن الحقوق التاريخية وعن اتفاقية لوزان، يخرج أحدهم ويقول: هل لديكم أطماع في الأراضي العراقية والسورية؟ هذه حقائق تاريخية، هذا ما يقوله التاريخ، أنا لم أقلها، هل ننسى ذلك؟ ألا يمكننا التحدث بهذا الخصوص"؟. ـ الوكالة التركيّة.
3 (لكاتبها)
".. يشكّل خطاب رئيس الفيلبين رودريغو دوتيرتي وحربه الدامية على الاجرام مصدر قلق متزايد في واشنطن، حيث تهجّم على الولايات المتّحدة ورئيسها باراك أوباما لانتقاد جهوده للقضاء على المخدّرات.
وسعى دوتيرتي الذي يصف نفسه بأنه اشتراكي الى تقليص تحالف بلده مع الولايات المتّحدة لمصلحة علاقات أعمق مع الصين وروسيا. وقال: "اذا كان هناك شيئ ما أخفقت فيه الولايات المتحدة فهو مجال الكرامة الانسانية"، مؤكّداً أنه لا يكترث بمئات الملايين من الدولارات التي تقدّمها الولايات المتحدة في إطار مساعداتها للدول الاجنبية معلناً: "فلتذهب المساعدة و"يو أس آيد" (الوكالة الاميركية لمساعدات التنمية) الى الجحيم". وأكّد مرّات عدّة أن الفيلبين لم تستفد من علاقاتها مع الولايات المتّحدة، مقلّلاً من أهمية معاهدة الدفاع المشترك الموقّعة بين البلدين في عام 1951. ويجري البلدان أكثر من عشرين تدريباً ومناورة عسكرية سنوياً، لكن دوتيرتي قال إنه لن يتم تنظيم مثل هذه التدريبات بعد الآن.
4 (محمّد نزال)
".. جيل اليوم، جيل الشباب تحديداً، الذي باتت "تدلّس" عليه بعض المؤسسة الدينيّة، فتخفي عنه حقائق التاريخ، ولعجزها عن مواجهته في تبرئة نفسها مِن "الداعشيّة" وتراثها... هذا الجيل لا تعنيه جدالات عقيمة مِن قبيل نفي التجسيم أو إثباته، أو مبحث القضاء والقدر، أبداً، بل تعنيه وترهقه وتخجله، أمام نفسه أولاً والعالم ثانياً، قضايا مثل الذبح باسم الإسلام، والصلب والحرق وقطع الأيدي والأرجل مِن خِلاف، والحرق للأحياء والأموات، والرجم حتى الموت وبتر الأيدي والرمي عن شاهق، وأخيراً وليس آخراً القتل على "الردّة". كلّ هذا كان قبل "داعش". أليست هذه الأحكام مُقرّة عند جميع المذاهب؟ أي مذهب اليوم لا يُقرّ حد الردّة؟ إنّه عند الجميع، عند السُنّة والشيعة أيضاً، وهذا ما يصرخ مِنه جيل اليوم. إلى متى ستُعتمد سياسة التلطي خلف الأصبع؟ ما مِن أصبع بعد اليوم، مهما اتسع، يمكنه مواراة "سوءة التراث" الذي انكشف وانفجر في وجه الجميع".
5 (كارل ماركس)
بشأن آسيا، فقد كشف كارل ماركس بؤس علاقات الإنتاج القديمة، وبؤس عتادها في مواجهة قوّة علاقات الإنتاج الحديثة، وقوّة عتادها، وفيما كانت آسيا تبحث عن موطئ قدم لها آمن من آلام وعذابات، بسبب من المستعمر الإنكليزي، كان ماركس يحضَّها، وخصوصاً هندوستان ـ بلاد الهند، على الثورة ضدّ قديمها البالي، وضدّ المستبدّ الإمبريالي الغربي.
6 (ضمير لبنان في سيدني)
"الكثير من الحريّة في لبنان، والقليل من الديمقراطيّة". قال رئيس الوزراء الأسبق الدكتور سليم الحصّ، وكم اشتهرت مقالته هذه. وعلى مدخل بيته تخطّ ريشةٌ مقالتَه: "يبقى المسؤول قويّاً إلى أن يطلب أمراً لنفسه". وفي المداخلة التي قدّمها خلال "لقاء الأربعاء" ـ سيدني حول "ضمير لبنان الدكتور سليم الحصّ ـ الإنسان ورجل الدولة" قال الدكتور عماد برّو أيضاً أنّ أحداً بعينه لم يسبغ على الدكتور الحصّ لقب "ضمير لبنان"، بل انبثق انبثاقاً في الشارع من أفواه الناس الذين جرّبوه وعرفوه "ناصع اليدين، وفلسطين في قلبه سواء مع حبيبته ورفيقة دربه الراحلة الكبيرة ليلى فرعون". وكيف لا تكون فلسطين جزءاً منه أيضاً وهو الذي طالما شدّد أنّ "قضيّة فلسطين يتوقّف عليها مصير العرب جميعاً". وكيف لا يسبغ عليه الشارع اللبناني لقب "ضمير لبنان" وهو الكاره للفساد بأشكاله كافّة.. وطموحُه أبداً "الإنماء المتوازن" والقائل كثيراً إن "وخز الضمير أقسى عذاب" و"أكثر ما يؤمن بالإسلام القرآني، بمذاهبه المتنوّعة، لا بالإسلام التكفيري". وقال الدكتور عماد برّو في مداخلته القيّمة أن الدكتور الحصّ المعروف أيضاً بـ "الرئيس المقاوم" لصلابته في دعم المقاومة ضدّ كيد الإسرائيليين الصهاينة في المؤامرات على لبنان وجنوبه: "له 22 مؤلّفاً.. منها "سلاح الموقف"، "تعالوا إلى كلمة سواء"، "ومضات في رحاب الأمّة"، "صوت بلا صدى"، "قطاف من التجارب"، "عصارة العمر" و"للحقيقة والتاريخ" وبهذه المؤلّفات يظهر الرئيس الحصّ رجل الدولة المثقّف الذي تنوّعت اهتماماته ليعرب في أكثر من مناسبة عن مدى تعلّقه بفيروز ومحمّد عبد الوهاب وبيتهوفن وتشايكوفسكي. وختم الدكتور عماد برّو قائلاً إنّ دولة الرئيس سليم الحصّ المولود في زقاق البلاط ـ بيروت 1929 والذي يقدّم نموذجاً للسياسي الديمقراطي النبيل بقوله مرّة: "إذا صوّتم لي فإنّني أشكر ثقتكم، وإذا صوّتم لغيري فإنّي أنحني لإرادتكم" قد خرج من الحياة السياسيّة وقد تقدّم بالسنّ ـ أطال الله عمره ـ و"لكنّه في آن وإن خرج من حيّز العمل السياسي فهو يظلّ في قلب حيّز العمل الوطني".
7 (صالون بهيّة الثقافي يسمو بلبنان في سيدني)
صالون بهيّة أبو حمد الثقافي ـ الأدبي والفنّي ـ أستراليا عنوان لسموّ لبنان في المغتربات، حيث يتألّق الشعر فصيحاً وعاميّاً، ويصدح الغناء بكلّ تلاوينه الزاهية، مثلما يحضر الرسم والنحت والإعلام وكلّ ما فيه إبداع الذي هو شرط التطوّر والتقدّم. وكانت سهرة الصالون الراقي الأخيرة في محلّة بانشبول ـ سيدني في سياق الحديقة الغنّاء ذاتها بحضور نخبة من ألمع موسيقيي وأدباء ومثقّفي ومطربي وفنّاني ورجال أعمال الجالية اللبنانيّة والعربيّة في أستراليا يتقدّمهم الموسيقيّون والشعراء والكتّاب والمطربون مجدي بولس، شوقي مسلماني، خلف المالكي، محمّد المهاجر، ممدوح سكّرية، مالك الرفاعي، خالد الأمير، أماني النوري، حنّا الشالوحي، فؤاد شريدي، خالد البياتي، شهلة العلوان، أغنار نيازي، محمّد مسلماني، حسن مرتضى، سمارة، علاء مسلماني، رشا حرب، رافق العقابي وحسن كربلا. وكانت الأديبة والشاعرة الدكتورة بهيّة أبو حمد مميّزة كعادتها بتقديم الحضور وتكريمهم ونثر دررها الشعريّة عليهم، بالإضافة إلى سخائها بالضيافة والإستقبال. إنّ جالية فيها صالون بهيّة أبو حمد الثقافي لا شكّ هي جالية نابضة بالحياة وفاعلة في سبيل أستراليا متعدّدة الثقافات أعلى وأجمل.
8 (سميرة بغدادي)
"لا نحتاج إلى أقدام لكي نصل بل نحتاج إلى إقدام".
التعليقات