لوس أنجلوس: تطارد الدعاوى نجمة برامج تلفزيون الواقع، آنا نيكول سميث، التي تعيش حالياً في جزر الباهاماس، مع ظهور صديقها السابق، والذي ادعى أبوته للطفلة التي أنجبتها النجمة قبل ستة أسابيع، في الوقت الذي تحقق فيه سلطات الباهاماس في صحة تأشيرة إقامة سميث.
وكان المصور الفوتوغرافي، لاري بيركهيد، قد أرسل محاميه إلى الباهاماس، حيث تعيش سميث منذ فترة، لرفع دعوى هناك، لمطالبتها بتصحيح نسب الطفلة والاعتراف بأبوته لها، مطالباً إياها بالعودة إلى ولاية كاليفورنيا، لإجراء فحوصات تحديد النسب.
وتشمل الدعوى اتهامات بالتآمر والتزوير، حيث يزعم بيركهيد أن آن نيكول، قد قامت بتزوير أوراق الطفلة quot;دانيلاينquot; عندما وضعت اسم محاميها، هاورد ستيرن، في خانة الأب على شهادة الميلاد.
وبموازاة الدعوى الحالية، حرك بيركهيد، دعوى مماثلة في مدينة ناسو الأميركية، داعياً صديقته السابقة إلى الرد على اللائحة الاتهامية خلال 14 يوماً.
هذا الفيض من المطاردات القانونية، دعا محامي النجمة في لوس انجلوس، رولاند رالا، إلى الرد بعنف على الاتهامات المساقة إلى موكلته، واصفاً إياها بأنها quot;مزاعمquot; تنقصها الأدلة.
ومن جهة أخرى تجري سلطات دوائر الهجرة تحقيقاً حول زعم آن نيكول شرائها لأحد المنازل الفاخرة على الجزيرة، بمبلغ مليون دولار، بعد ظهور تصريحات من أحد المقاولين الأمريكيين، يؤكد فيها ملكيته للعقار.
وكانت النجمة، البالغة من العمر 38 عاماً، قد سكنت المنزل قبيل وضعها لطفلتها، وبقيت فيه طوال الفترة الماضية، كما عمدت إلى ذكر ملكيتها له في استمارات دائرة الهجرة والإقامة التي وقعت عليها.
وتم على الأثر تحديد مواعيد للنظر في هذا الخلاف القانوني الجديد، الذي سيراكم المشاكل على كاهلي النجمة، التي فجعت بوفاة ابنها البالغ من العمر عشرين عاماً، بعد ثلاثة أيام من ولادة ابنتها quot;دانيلاينquot; لأسباب لم تعرف بعد.