أحمد نجيم من الدار البيضاء : سجلت الباحثة المغربية مريم شديد سابقة في تاريخ المرأة العالمية، إذ أضحت أول امرأة تصل إلى القطب الجنوبي المتجمد، وأرخت لتلك الرحلة برفع العلم المغربي الأحمر. وقد عادت الباحثة والفلكية المغربية في مرصد quot;كوت دازيرquot; والأستاذة بجامعة نيس الفرنسية، إلى فرنسا.
وأوضحت مريم شديد في لقاء مع إذاعة quot;ميدي1quot; أنها توجهت إلى القطب الجنوبي المتجمد لوضع جهاز تلسكوب لاحتساب لمعان النجوم.
وقد وصلت إلى محطة quot;كوندوردياquot; الفرنسية التي تبعد ب1100 كيلومتر عن القاعدة الفرنسية quot;دومان دورفيلquot;.
وبدت الباحثة المغربية سعيدة بهذا التفوق النسائي فوق القطب الجنوبي المتجمد، وقد ظهرت في صور بمدونة برنامج quot;سماء وفضاءquot; الذي تذيعه quot;ميدي 1quot;.
وفي علاقة بالموضوع، قال أحد المشرفين عن الرحلة الفلكي الفرنسي جان فيرنان أن مهمة محطة quot;كونكوردياquot; تكمن في تمكين فرق البحث العلمي الدولية من إنجاز برامج أبحاث ومراقبة في عدة ميادين.
ويدير السيد فيرنان, بتعاون مع مختبر مغربي بجامعة القاضي عياض بمدينة مراكش, المشروع المغربي الفرنسي quot;سيدارquot; الذي يهدف إلى مراقبة السماء من أجل اختيار أهم المواقع لوضع تلسكوبات قوية مستقبلا. وقد تم اختيار موقعين بالأطلس الصغير بالمغرب لهذا الغرض.
وبهذا الإنجاز تكون مريم شديد قد قدمت إلى نساء المغرب والعالم هدية غالية على بعد أيام من اليوم العالمي للمرأة.
[email protected]

شديد مع زملائها

ترفع العلم المغربي

شديد أما المرصد