لندن: قرر بول ماكارتني وزوجته هيثر ميلز اللذان دخلا معركة قانونية للحصول على الطلاق، الاستعانة بخدمات محاميين سبق أن توليا دعوى طلاق الامير تشارلز والاميرة ديانا عندما انفصلا عام 1996.بول ماكارتني وزوجته هيذر قبل طلاقهما
واستعانت ميلز التي تزوجت نجم البيتلز السابق عام 2002 وأنجبت منه بياتريس، بخدمات المحامي انطوني جوليوس من مؤسسة مشكون دو ريا القانونية. وكان جوليوس محامي الاميرة ديانا في دعوى الطلاق.
وردًا على سؤال لتأكيد الاستعانة بجوليوس، قال فيل هال المتحدث باسم ميلز يوم الثلاثاء quot;نعم تقرر ذلك اليوم.quot;
وذكرت تقارير كثيرة أن ماكارتني استعان بخدمات فيونا شاكلتون، التي وكلها الامير تشارلز في قضية ديانا.
وكان الامير تشارلز قد تزوج ديانا عام 1981 ولكن الزواج انهار وسط اتهامات متبادلة بالخيانة الزوجية. وانفصلا عام 1992 وانتهى الامر بالطلاق عام 1996.
وعندما اعلن ماكارتني انفصاله عن زوجته في مايو\ ايار قالا أنّ الانفصال سيكون ودياً.
ولكن هال أكد يوم الثلاثاء ان ماكارتني قد جمدت حسابهما البنكي المشترك، وأرسل quot;خطابا قانونياquot; لزوجته يشكو فيه من ان ثلاث زجاجات من سائل تنظيف أخذت من منزله في سوسكس لتنظيف مكتب قريب لميلز. ولم يتسن الاتصال بمتحدث عن ماكارتني للتعقيب.
وذكر ماكارتني (64 عاما) في اوراق الدعوى ان ميلز سلكت quot;سلوكا تجاوز الحدquot; وردت ميلز (38 عاما) بأن تعهدت بالرد بمزاعم مضادة في بريطانيا والولايات المتحدة.
وقال المتحدث باسمها في بيان الشهر الماضي quot;تشعر بخيبة امل كبيرة ان امورا ذات طبيعة خاصة جدا تذاع على الملأ، وتشعر انه من غير المناسب الحديث عن اشياء حساسة في ظل وجود طفل.quot;
ويعتقد محامون ان ماكارتني قد يخسر ما يصل الى ربع ثروته التي تقدر بمبلغ 825 مليون جنيه استرليني (1.5 مليار دولار)، بسبب الطلاق وربما يرجع ذلك جزئيا الى انه لم يوقع اتفاقا قبل الزواج.
يذكر أن الثنائي تقابل عام 1999 في حفل خيري بعد عام من وفاة زوجة ماكارتني ليندا بسرطان الثدي.
- آخر تحديث :
التعليقات