أحمد نجيم من الدار البيضاء: دخل عماد القطبي، الإذاعي المغربي quot;قطبي شاوquot;، كتاب الأرقام القياسية quot;غينيسquot;، إذ استطاع أن يقدم برنامجه الذي تبثه إذاعة quot;كازا إف إمquot; المغربية الجهوية، لمدة 52 ساعة دون توقف ودون مغادرته وثلاثة من معاونيه استوديو الإذاعة بعين الشق بالدار البيضاء.
وتجاوز المذيع المغربي زميلان فرنسيان كانا تجاوزا 42 ساعة دون توقف على أمواج إذاعة محلية فرنسية quot;ريف. إف. إمquot;.
بدأ المذيع المغربي برنامجه ليلة الجمعة 29 كانون الأول وأنهى البرنامج مساء الأحد 31 من الشهر نفسه.
غير أن هذه النتيجة الجديدة لم تحمل شيئا لتواضع البرنامج الإذاعي، إذ اعتمد المذيع على ضيوف يجهل عنهم الكثير، وقد تحول البرنامج إلى ما يشبه برنامجا لترويج منتوجات وشركات خاصة ساهمت في دعم البرنامج ماديا، إذ كان المنشط بين الفينة والأخرى يذكر أسماء لممون حفلات وماركة لهاتف نقال واسم شركة للاتصالات.
كما أن الضيوف كانوا تائهين أثناء استضافتهم من قبل هذا المذيع الذي أدخل اسمه إلى موسوعة غينيس. عكس ما تحدثت عنه وسائل إعلام عمومية، فإن ضيوف البرنامج لم يصلوا إلى 80 فنانا، إذ كانت نسبة الفنانين، خاصة المشاهير، قليلة جدا، وتحول البرنامج إلى وسيلة للدعاية أكثر منه إلى برنامج ترفيهي.
نقطة أخرى أثيرت بعد تحطيم هذا الرقم، هو اسم الإذاعة وملكيتها، فإذاعة quot;كازا إف إمquot; تابعة قانونيا للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزيون، المملوكة من قبل الدولة، ويوجد مقرها في استوديوهات quot;عين الشقquot; بالدار البيضاء التابعة للشركة نفسها، في حين أن جميع العاملين فيها يتقاضون راتبهم الشهري ومرتبطون قانونيا مع شركة للإعلانات في الدار البيضاء تابعة لكمال لحلو.
بغض النظر على هذا الإنجاز الأسلوب المتبع في بلوغه، فإن البرنامج بالغ بشكل كبير في تقديم وصلات إعلانية من قبل مذيعي البرنامج، وهو خرق سافر لدفتر تحملات الإذاعات المرخص لها من قبل الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري المغربية، ومن المتوقع أن تدلي برأيها في هذه القضية، كما أن عليها أن تحل هذا الإشكال القانوني بخصوص ملكية الإذاعة الجهوية التي أرادت من خلال هذا الرقم أن يضاعف عدد مستمعيها.
[email protected]
- آخر تحديث :
التعليقات