موسكو: اكتشف شرطيون روس اخيرا في الاورال مقبرة جماعية عثر فيها على جثث شابات بعضهن قاصرات ضحايا عصابات محلية كانت تقتل اللواتي يرفضن ممارسة الدعارة.وكشفت صحيفة quot;كومسومولسكايا برافداquot; الشعبية اليوم الجمعة هذه القضية بعد ان تحدثت الى اهل شابتين فقدتا فجأة وساد الاعتقاد بانهما توجهتا الى موسكو.

وفي موازاة ذلك، اكدت نيابة منطقة سفيردلوفسك في بيان فتح تحقيق في اطار قضية quot;دعارة ومقتل 15 شابة تتراوح اعمارهن ما بين 13 و26 سنةquot;.واضافت النيابة ان quot;العصابة ارتكبت جرائم القتل بين عامي 2002 ونهاية 2005quot;، وتشتبه في ان يكون quot;ثمانية رجال من سكان نيجني تاغيل (في الاورال) تتراوح اعمارهم ما بين 23 و45 سنة وتربطهم علاقات قربىquot; مسؤولين عن هذه الجرائم.وتمكن المحققون من التعرف على 15 جثة عثر على ثمانية منها مدفونة في غابة قرب بلدة في الاورال.

ونقلت الصحيفة عن احد المحققين قوله انه تم التعرف على 15 جثة لكنه عثرعلى 13 الى 15 جثة اخرى في المقبرة الجماعية.وبحسب رواية الصحيفة استنادا الى شهادات اسر ضحايا، فان الشابات خرجن ذات مساء ولم تعدن الى المنزل.وبعد سنة، اثر اكتشاف المقبرة الجماعية، تعرف الاهل على جثث بناتهم.وقال الكسي بروخوروف من نيابة منطقة سفيردلوفسك quot;نعتقد ان الضحايا لم تكن جميعهن من المومسات، ان قسما كبيرا منهن رفض ببساطة ممارسة الدعارةquot; فاغتصبن وقتلن.