الدوحة: تواصلت اليوم، لليوم الثاني على التوالي، فعاليات المؤتمر الدولي للشباب المنعقد في الدوحة. وذلك في مقر النادي العلمي وتحت عنوان quot;تطبيق السياسات الشبابية.

واعتبر المحاضر الاممى في الشؤون الشبابية بيتر يوهام ان السياسات الشبابية المقبلة تتطلب بذل المزيد من الجهود لمواصلة ثقافة العمل الشبابي الجاد والخروج من النفق الضيق الذي يقف بها عند حد النظريات فقط، موضحا ان هذه السياسات بدون خطط فعالة في التطبيق والتحقيق على ارض الواقع لاتساوي شيئا.

واشار فى هذا الصدد الى اهمية ورش العمل والموائد المستديرة لاكتشاف المبدعين من الشباب ودفعهم باتجاه ابداع الحلول والافكار الخلاقة التى تنهض بمجتمعاتهم والتخلص من تبعات الضغوط المحيطة بهم.
ويحظى المؤتمر بمشاركة عربية فعّالة من الشباب وممثلي منظمات المجتمع المدني من مختلف الدول العربية، حيث يشارك فيه 120 شاباً وفتاة من 50 دولة.

وأفاد مدير إدارة الشباب بالوكالة في وزارة الثقافة والفنون والتراث خالد الملا أن المؤتمر يهدف إلى تعزيز التعاون مع المجلس الدولي للسياسات الوطنية وإتاحة فرص التعارف بين شباب العالم، واطلاعهم على النهضة الشاملة التي تعيشها قطر في المجالات كافة.
وكان المؤتمر، الذي يستمر لمدة 5 أيام، قد افتتح مساءأول أمس، في قاعة الرواق في فندق الماريوت تحت عنوان، أعمال مؤتمر الدوحة الدولي للشباب quot;السياسات الشبابية بين النظرية والتطبيقquot;.