في مجتمع محافظ يعرف بصرامة القوانين المفروضة المناهضة للغرب، نشرت صحيفة quot;الإندبندنت أون صندايquot; البريطانية في تقرير لها عن فرض الزعيم كيم يونغ ايل حملة ضد موضات الشعر الغربية.

لندن: انطلقت حملة داخل كوريا الشمالية ضد موضات الشعر الغربية بناء على تعليمات زعيمها كيم يونغ ايل، ونقلاً عن صحيفة quot;الاندبندنت أون صندايquot; اللندنية، أعلن الإعلام الرسمي للدولة المعزولة، الشهر الماضي، أن على الرجال أن يبقوا شعرهم قصيرًا بينما على النساء أن يشددنه، من ناحيتها قالت صحيفة quot;رودونغ سينمانquot; الرسمية آنذاك ان quot;الحفاظ على شعرك بسيطًا ومرتبًا أمر مهم جدًّا لإرساء القيم لحياة سليمة في البلدquot;.

وحسب quot;اصدقاء جيدونquot;، المنظمة المعنية بالقضايا الاجتماعية التي تخص حياة الناس في كوريا الجنوبية، فإن الأمر جاء من كيم نفسه وتم فرضه بوساطة المنظمة الحكومية quot;لجنة اتحاد الشباب المركزيةquot;.

واقتبست المنظمة ما تردد على لسان كيم عند مشاهدته امرأة تعمل في محل خاص بالسلع النسائية مع إطلالة شعر غربية إذ ردد: quot;هل هي حقًا امرأتنا الكورية؟ لماذا تتخلى عن تقاليدنا الجمالية وتختار موديلاً لعادات أجنبية سيئة للرأسماليين؟quot;.

كما أمر الزعيم المطلق لكوريا الشمالية، النساء بعدم ارتداء تنانير فوق الركبة وسراويل ضيقة أو سراويل متماوجة أو أي ثياب تظهر تقاطيع الجسد، حسب ما ذكرت الصحيفة.

وترتب على هذا الأمر أن بدأت حملة واسعة يقوم بها مسؤولون في اتحادات الشباب لفرض إجراءات مشددة ضد صيحات الشعر التي يتبعها الطلبة والفتيات، كما ذكرت الصحيفة الكورية الشمالية. وأضافت quot;لاندبندنت أون صندايquot; الصادرة اليوم أن كوريا الشمالية مجتمع يعيش تحت سطوة رقابة صارمة، اذ يمنع فيها عرض الأفلام الأجنبية أو أنها تكون موضع مراقبة صارمة بسبب الطبيعة quot;الامبرياليةquot; لثقافتها.