طوكيو: تشهد فنادق الحب في اليابان إقبالا شديدا رغم أسوأ أزمة اقتصادية تمر بالبلاد منذ الحرب العالمية الثانية. وقال ستيف مانسفيلد، الرئيس التنفيذي لشركة نيو بيرسبكتيف، والتي تدير ستة من فنادق الحب أو الفنادق quot;الترفيهيةquot; في اليابان، إن هذا العمل قد أثبت مرونته في ظل هذه الأزمة الاقتصادية.
وتصل نسبة إشغال الغرف إلى 257 في المائة، كما هو الحال في فندق بونيتا في أيساوا، حيث أن بإمكان النزيل حجز الغرفة لمدة أقصاها 24 ساعة و أدناها ثلاث ساعات. كما يفيد مانسفيلد أن مجمل إيرادات شركته في اليابان تقدر بـ40 مليار دولار في السنة.
وتسد فنادق الحب الحاجة إلى الخصوصية في بلد كثافة سكانه العالية تمنع الأزواج من الحصول على الوقت الكافي لأنفسهم. وتحتوي غرف فنادق الحب على الكثير من وسائل الترفيه هدفها تقديم التسلية و الراحة للنزلاء.
ورغم وجود قانون يحتم على هذه الفنادق وجود مكاتب أمامية لاستقبال الزبائن، إلا أن أكثر الغرف يمكن أن تؤجر بدون التحدث مع أي موظف و ذلك بسبب حياء بعض النزلاء.
ولكن يقول مانسفيلد إن اليابانيون سيتغلبون على الخجل من الذهاب إلى فنادق الحب.
وتقوم هذه الفنادق بتقديم عروض مغرية لزبائنها. وقال مصمم فنادق الحب في طوكيو، تاكاشي ياماموتو، إن الصورة السيئة التي كانت ترافق فنادق الحب قد تلاشت وإن الإدارة تطورت بشكل ملحوظ جدا. وعلى هذا الأساس فقد قرر أن يعمل على توسيع هذا القطاع ساعيا لتشييد صرح قوي في السوق العالمي.
التعليقات