يشيع اليوم جثمان الموسيقار الراحل عمار الشريعي الذي سيدفن في مسقط رأسه بمحافظة المنيا في صعيد مصر، على أن يقام العزاء مساء الإثنين.


القاهرة: تشيَّع اليوم جنازة الموسيقار الراحل، عمار الشريعي، حيث ستتم أداء صلاة الجنازة على الفقيد داخل مسجد الحامدية الشاذلية القريب من مستشفى الصفا التي عاش فيها أيامه الأخيرة، على أن ينتقل بعد ذلك إلى مسقط رأسه بمركز سمالوط في محافظة المنيا بصعيد مصر لكي يواري الجثمان الثري بناءً على وصيته.

ويقام العزاء مساء اليوم في مسقط رأسه وتستمر أسرته في تلقي العزاء غدًا في نفس المكان، على أن يقام عزاء آخر في القاهرة مساء يوم الإثنين داخل مسجد الرحمن الرحيم، وهو العزاء الذي من المتوقع أن يحضره عدد كبير من الفنانين الذين تعاون معهم الموسيقار الراحل وجمعته علاقة صداقة معهم.

ونعى عدد كبير من الفنانين الموسيقار الراحل عبر حسابتهم الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي، وكتبت الفنانة الشابة آمال ماهر قائلة: quot;فقدت مصر رمزًا من رموز الفن وأنا شخصًيا فقدت أجمل وأطيب إنسان رأيته في حياتي وكان سببًا من أسباب وجودي في الفن، والدي وأستاذي الأستاذ عمار الشريعي الله يرحمه ويحسن إليهquot;.

من جهته، قال الدكتور إبراهيم محمد المدرِّس السابق بأكاديمية الفنون صديق الشريعي لـquot;إيلافquot; أن خبر الوفاة جاء صدمة له ولزملاء الشريعي خصوصًا وأن حالته الصحية في الفترة الأخيرة كانت تتحسَّن بشكل كبير، حيث أجري له غسيل كلوي من دون مشاكل خلال الفترة الماضية.

وأضاف أن سبب تأخر سفر الشريعي إلى الولايات المتحدة يعود إلى عدم موافاة المركز الطبي الذي كان سيذهب لاستكمال علاجه فيه بالرد على التقارير الطبية التي أرسلت لهم من مصر، مشيرًا إلى أن الشريعي كان يردد دائمًا أن حالته ميئوس منها ولذلك لم يتم موافاته بالرد.

وأشار إلى أن التفاؤل كان يسيطر على الشريعي خصوصًا عندما كان يعلم بسؤال أصدقائه عنه واطمئنانهم عليه على الرغم من منع الزيارة عنه خلال الفترة الأخيرة بسبب وجوده في العناية المركزة.