حُدِّد شهر يناير المقبل لإعادة فتح التحقيق في حادثة وفاة النجمة، إيمي واينهاوس، بعد إعلان عدم كفاءة المسؤولة عن التحقيقات السابقة.


لوس أنجلوس: بعدما تبيَّن عدم كفاءة المحققة المسؤولة عن النظر في ملابسات وفاة النجمة إيمي واينهاوس في منزلها بلندن العام الماضي، حدَّد القضاء البريطاني شهر يناير المقبل لإعادة فتح ملف التحقيق في هذه الواقعة لتفادي الأخطاء التي وقعت فيها المحققة سوزان غرينواي.

وإستمع قاضي التحقيق الجنائي في واقعة وفاة إيمي وايناوس إلى أن وفاة واينهاوس ترجع إلى إقدامها على شرب الكحول بإسراف بعدما كانت توقفت عن شربها، علماً بأن جلسة الإستماع الجديدة مقرر لها في الثامن من يناير المقبل وستعقد في محكمة quot;St Pancrasquot;.

وإكتشفت عدم أهلية المحققة سوزان غرينواي لمتابعة التحقيقات في الحادثة، بعدما إستقال زوجها الدكتور أندرو ريد من منصبه كطبيب شرعي لشمال لندن إثر اتخاذ مكتب الشكاوي القضائية إجراءات تأديبية ضده، وتوصل المكتب إلى أن حصول غرينواي على وظيفتها كمحققة كان بتوصية من زوجها عام 2009 من دون التحقق من مؤهلاتها لشغل تلك الوظيفة.

ووفقًا للقضاء البريطاني، عملت سوزان غرينواي محامية في أستراليا، وفي نوفمبر الماضي إكتشف أنها تفتقد للخبرة الكافية من أجل العمل في التحقيق الجنائي إذ أن خبرتها القانونية أقل من خمس سنوات، كما أنها لا تمتلك أي خبرة في مجال الطب.

ومن جانبه، قال المتحدث بإسم عائلة واينهاوس إن أسرة النجمة الراحلة راضية عن التحقيقات الأصلية ولم تطلب إعادة التحقيق، وأضاف: quot;يبدو أن ما يحدث هو مسألة إجرائية ولن تغير شيئًا في النهايةquot;.