يؤكّد المحقق بول هابل أن النجمة الراحلة، ويتني هيوستن، التي توفيت في فبراير/ شباط الماضي، قتلت على يد مجرمين بسبب ديون تراكمت عليها وبلغت نحو 1،5 مليون دولار.



نيويورك: لم يكن يوم 11 فبراير/ شباط الماضي يوماً كبقية الأيام بالنسبة إلى عالم نجوم الفن. ففي فجر ذلك اليوم، عثر على النجمة ويتني هيوستن متوفاة في غرفتها في الفندق، ومنذ ذلك الوقت بدأت وسائل الإعلام العالمية تتناقل العديد من الفرضيّات التي تدور حول الأسباب الحقيقية وراء موت أسطورة الغناء.

ماتت مغنية البوب والممثلة ويتني هيوستن وعمرها 48 عاماً، بعد أن تركت خلفها مسيرة فنية حافلة بالنجاح، والإدمان على المخدرات والكحول. وانتشر حينها خبر العثور على جثتها ميتة في حمام غرفتها في فندق quot;بيفرلي هلتونquot; في لوس أنجلوس، وقيل إنها ماتت غرقًا وبسبب جرعة زائدة أيضاً.

ومع ذلك، فالإشاعات التي تقول إن النجمة الغنائية ماتت مقتولة أخذت تتزايد باضطرادٍ كبير. وفي مارس/ آذار من العام الحالي تلقّت اللجنة المسؤولة عن تشريح الجثة في لوس انجلوس العديد من المكالمات الهاتفية والرسائل الإلكترونية من أشخاص كانوا يدّعون أنهم أقارب هيوستن، ويطالبون بإعادة التحقيق في الحادث لوجود شكوك لديهم في أن موتها كان نتيجة جريمة قتل وليس لسبب آخر.

وعلى أثر حصوله على أدلّة جديدة تؤكد أن ويتني هيوستن لم تمت بل قتلت، قال المحقّق الخاص بول هابل إن النجمة المغنية قُتلت بسبب تراكم ديون أحد المجرمين عليها، وفقاً لما نشرته صحيفة quot;ذا ناشيونال إنكوايريرquot;.

ويضيف هابل: quot;أن تاجر مخدرات ذا نفوذ كبير أرسل قتلة لتحصيل الديون المتراكمة من هيوستن. بعدما بلغت نحو 1،5 مليون دولارquot;.

وحصل بول هابل على تسجيل فيديو لكاميرا مراقبة في الفندق يظهر فيه شخصان، ربما دخلا غرفة النجمة، ما يثبت أنها قد تكون ماتت مقتولة على يد عصابات المخدرات، وأن تسجيل الفيديو سلِّم إلى مكتب التحقيقات الفيدرالي.

ويشير هابل، ضابط الشرطة السابق من شيكاغو الذي تحوّل إلى محقّق خاص وبعدها إلى ممثل، إلى أنه تعاقد مع شخصٍ لم يكن راضياً عن نتائج التحقيق الرسمي حول موت ويتني هيوستن.