إنتشرت منذ أيام أخبار عن إلقاء القبض على الفنان ريان بتهمة حيازة وتعاطي المخدّرات،الأمر الذي دفعه للخروج عن صمته ونفي كلّ الإشاعات.


بيروت : منذ مساء الأربعاء وبعد المواقع الإلكترونيّة تتناقل خبر إلقاء القبض على الفنان اللبناني، ريان، بتهمة حيازة مواد مخدّرة في سيارته وبأنه موقوف لدى قوى الأمن الداخلي.

هذه الأخبار وضعت ريان في قفص الاتهام وأمام شبهة العودة إلى تعاطي المخدرات، هو الذي دخل سابقًا إلى السجن بتهمة تعاطي مواد مخدّرة، في وقت كان في ذروة عطائه الفني وعلى الطريق الصحيح نحو النجومية، الأمر الذي أعاده خطوات كثيرة إلى الخلف، علمًا أنه عبّر مرارًا عن ندمه عن هذه التجربة مؤكّدًا أنها الأسوأ في حياته وأنه تخطّاها إلى غير رجعة.

بداية أبى ريّان الردّ على هذه الإشاعات،لكن سرعة تناقلها دفع القائمونعلىمكتبهلإصدار بيان صحفي ينفون فيه هذه الأخبار،مؤكّدين أن ريان كان موجودًا في المخفر فعليًا، ولكن ليس لحيازته المخدّرات إنما لتقديم بلاغ حول تعرّضه للسرقة وفقدان أغراضه الشخصية المهمّة، وهذا ما حال دون التواصل معه مباشرة.

وجاء في البيان الذي وصل quot;إيلاف نسخة منه التالي :quot;تناقلت المواقع الفنية منذيومين خبر إلقاء القبض على الفنان اللبناني ريان إثر حيازته مادة مخدّرة في سيارته، وبأنه محجوز في النظارة، وتطوّرت الأخبار لتضع ريان موضع الإتهام وعودته إلى تعاطي المخدرات مندون التأكد من الخبر اليقين، نحن من موقعنا كمكتب إعلامي وإدارة أعمال الفنان اللبناني ريان، تريّثنا في نفي الخبر وتأكيده على أمل أن يمرّ الموضوع مثله مثل جميع الإشاعات التي تطال الفنانين، ولوجود الملف لدى الجهات المتخصّصة لاتخاذ جميع الإجراءات اللازمة. لكن اليوم وبعد أن أصبح الخبر بمتناول الجميع إنما بمفهوم خاطئ إقتضى التوضيح حيث نؤكّد بأن ريان بالفعل كان موجودًا في المخفر ولكن ليس لحيازته المخدرات كما ذكر، إنما لتقديم بلاغ حول تعرّضه للسرقة يوم الثلاثاء وفقدانه لأغراضه الشخصية المهمة من بينها هاتفه الخليوي، وهذا ما حال دون التواصل معه مباشرة. ونشكر جميع من اتصل للاطمئنان على ريان المتواجد حاليًا في منزلهquot;.

من جهة أخرى، يستعدّ ريان لإصدار أغنيته الجديدة التي صوّرها على طريقة الفيديوكليب بين لبنان والأردن، منإنتاج شركة jap asmar production بإدارة السيد إيلي أسمر الذي سيبدأ العمل على خطة تسويقية جديدة في العالم العربي لجميع أعمال ريان.