تتوالى ردود الفعل سلباً وإيجاباً على وفاة الممثل الأمريكي الشهير روبن ويليامز منتحراً، فبينما حقق الملصق الجامع لأبرز شخصيات أفلامه إنتشاراً واسعاً على شبكة الإنترنت، دعا أتباع كنسية متشددة إلى التظاهر يوم جنازته إحتجاجاً على تجسيده شخصية "مثلي الجنس" في أحد أفلامه.


&

كإلىفورنيا: حققت الصورة التي صممها الفنان الكندي تايلور بويكو - والتي جمع فيها&كل الشخصيات الكلاسيكة التي لعبها الممثل الكوميدي روبن ويليامز في أفلامه- إنتشاراً واسعاً&على شبكة الإنترنت،&حيث فوجئ "بويكو"&الذي كرم أسطورة الكوميديا على طريقته الخاصة بعد أسبوع على وفاته أن&الملصق الذي أعده&ونشره على صفحته الخاصه على موقع "فيسبوك" يوم الخميس الماضي، قد لاقى انتشاراً واسعاً.
ولم يقتصر رواج المُلصق فقط على إعادة نشره عبر مشاركته من قبل 2500 مستخدم على مواقع &التواصل الإجتماعي، بل قامت المذيعة الأميركية والممثلة الشهيرة روزي أودونيل أيضاً بإعادة نشره- نقلاً عن وسيلة إعلام كندية محلية.

وإذ أعرب بويكو عن تأثره بموت ويليامز المفاجئ، قائلاً "كان بمثابة أحد أبطالي في مرحلة نضوجي، وجاء خبر وفاته كفقدان أحد أعمامي"، إلا أنه عرض الصورة للبيع على شبكة الإنترنت، بعد أن تلقى طلبات لتحويلها إلى نسخة مطبوعة.

&إلا أن هذا الكم الإيجابي من الاهتمام بـ"ويليامز" وتفاعل محبيه بعد وفاته يلاقي على الجانب الآخر موقفاً سلبياً من أتباع كنيسة وستبورو المعمدانية في ولاية كنساس الأميركية،&الذين قرروا الإحتجاج أثناء انعقاد الجنازة&بهدف تسجيل موقف ضد شخصية الرجل المثلي الجنس التي جسدها في فيلم " Birdcage". فبالرغم من أن عائلة الممثل الراحل لم تكشف تفاصيل إقامة جنازته بعد، أعلن أتباع الكنسية المعروفة بآرائهم الدينية المتشددة- خاصة ضد مثليي الجنس- عير صفحتهم الخاصة على موقع "تويتر عن نيتهم بالإحتجاج أثناء هذا الحدث ".

وفي المقابل أعلنت مجموعة من مؤسسي المنظمة العالمية غير الحكومية " Planting Peace" عن خطتهم لإفساد مخطط أتباع الكنيسة المعمدانية من خلال حملة لجمع التبرعات، حيث قال هارون جاكسون من مؤسسي Planting Peace"": لقد لعب ويليامز العديد من الأدوار التي أثرت في حياة الكثير من الناس، وحقق نجاحاً عابراً للأجيال بسبب جاذبيته"، وأضاف: "لقد تأثرنا&بنبأ وفاته، وشعرنا أن إطلاق حملة خيرية لجمع أموال بإسمه هي أفضل تكريم له، وبهذه الطريقة سنتصدى لحملة الكراهية التي دعا لها أتباع الكنسية المعمدانية، فعائدات هذه الحملة ستذهب إلى مستشفى أطفال سانت جود التي دعمها ويليامز في حياته".

&

&