الرباط: اختتمت مساء امس الأحد بمدينة الصويرة المغربية الدورة التاسعة عشر من مهرجان "كناوة وموسيقى العالم"، الذي نظم ما بين 12و15 مايو الجاري ، بتكريم رائد المسرح المغربي الطيب الصديقي الذي وافته المنية في السنة الماضية.

وسلط المنظمون، في كلمة بالمناسبة، الضوء على عطاءات الطيب الصديقي، "فتى الصويرة المشاغب"، ليس فقط في مجال المسرح بل في مجالات أخرى متعددة من بينها الكاليغرافيا وشهادته على تأسيس مجموعات أحدثت ثورة في الموسيقى المغربية خلال عقد السبعينيات من القرن الماضي.

وبعد معزوفات لفرقة أودادن، التي تعد من أقدم الفرق الموسيقية التي حملت راية الفن الأمازيغي بمنطقة سوس في المغرب والعالم، اعتلى المنصة الفنان محمد الدرهم مؤسس فرقة جيل جيلالة سنة 1972، ليدعو الفنان نبيل الخالدي ولمعلم مصطفى باقبو وعمر السيد لأداء بعض من أشهر أغاني مجموعات ناس الغيوان وجيل جيلالة والمشاهب.

يذكر انه جرى في وقت سابق من يوم امس توقيع كتاب حول الطيب الصديقي، أشرف على جمع مواده الباحث حسن حبيبي.