أعلنت وزيرة التعليم الجزائرية نورية بن غبريط أن نحو 40 في المئة من طلاب البكالوريا (التعليم الثانوي) سيكون عليهم إعادة الامتحان بعدما تم تسريب أجزاء منه على الإنترنت. وقالت بن غبريط إن نحو 300 ألف طالب وطالبة سيكون عليهم أن يعيدوا 7 امتحانات في مرحلة البكالوريا بعد ما وصفته بتسريب كبير لأوراق الامتحانات التي عقدت الأسبوع الماضي. واستجوبت الشرطة الجزائرية من جانبها عشرات المواطنين بهدف تحديد الأشخاص المسؤولين عن تسريب الامتحانات. وانتقد رئيس الوزراء الجزائري عبد المالك سلال تسريب الامتحانات، واعتبره تهديدا للأمن القومي للبلاد. وكان مسؤول جزائري بارز قد اعتبر أن تسريب الامتحانات مؤامرة على وزيرة التعليم بن غبريط، التي قال إنها تحاول تطوير التعليم في البلاد. وتثير بن غبريط جدلا واسعا في الجزائر بسبب سياساتها التعليمية التي تميل إلى الغرب وفرنسا بشكل خاص. وقد تعرضت لانتقادات كثيرة واتهامات بمحاولة طمس اللغة العربية والثقافة الإسلامية في البلاد. كما دشن نشطاء صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي صفحات تطالب بإقالة بن غبريط من منصبها.
- آخر تحديث :
التعليقات