وجهت النمسا اتهاما إلى مغني الراب فريدي غبس بالاعتداء الجنسي على امرأة خلال جولة له العام الماضي في فيينا، بحسب المتحدث باسم المحكمة الجنائية في النمسا يوم الأربعاء. ويبلغ غبس، واسمه الحقيقي فردريك تيبتون، من العمر الـ 34 من عمره. وهو من مدينة غاري في ولاية انديانا الأمريكية. وأُختارت شركات عديدة ألبومه المسمى بيناتا ليكون بين أفضل الأعمال عام 2014. وقُبض على غبس في فرنسا في يونيو/ حزيران وتم ترحيله إلى النمسا حيث يحُتجز الآن. وينفي مغني الراب ارتكاب أي مخالفات. وقال المتحدث باسم المحكمة إن غبس متهم "بإضافة قطرات من مادة تفقد الوعي لشراب امرأة واساءة استغلالها جنسيا وهي في حالة لا تسمح لها بالدفاع عن نفسها." ووقع الحادث المزعوم في يوليو/ حزيران من العام الماضي. وأُتهم غبس "بالاعتداء الجنسي على شخص في حالة عجز نفسي عن الدفاع عن النفس." وإذا تمت إدانة غبس فقد يواجه حكما بالحبس بحد أقصى 10 سنوات، بحسب المتحدث باسم المحكمة. وقال توماس كرالك، وهو محامي غبس ومقره فيينا، إن غبس لم يسيء إلى المرأة جنسيا ولم يلمس المرأة. وأضاف كرالك أن غبس "ينفي تلك الاتهامات نفيا تاما" وأنه لا علاقة له بإضافة إي مخدر إلى شراب المرأة. وقال ثيودور سايمون، وهو محامي أمريكي يدافع عن غبس، في رسالة الكترونية، إيميل "على الرغم من اصدار اتهام ضد غبس اليوم، يبقى الأمر مجرد ادعاء، ولا يغير بأي شكل من الأشكال الحقائق الفعلية وهي أن غبس بريء 100 في المائة."
- آخر تحديث :
التعليقات