"إيلاف" من القاهرة: صرّحت الفنانة نادية لطفي أن الفنان الراحل رشدي اباظة هو الذي قام بكتابة لوح الرخام الموجود على قبره في حياته وقبل أن يعرف بإصابته بالمرض في الفترة الأخيرة من حياته، مشيرةً إلى أنه كان يحمله دائماً في سيارته.
وأضافت في&ظهور نادر لها مع الإعلامي وائل الإبراشي في برنامجه "كل يوم" مساء أمس، أن رشدي أباظة ترك تاريخ الوفاة فقط دون أن يكتبه بينما دون باقي البيانات مشيرةً إلى أن هذا الأمر لا يعرفه الكثيرون عنه ويؤكد إيمانه وسمو روحه.



وتحدثت نادية لطفي عن فيلم "الخطايا" الذي أكدت ان عينها تدمع عندما تشاهده، معتبرة أنه من الأعمال التي تركت أثراً مع المشاهد، مشيرةً إلى أن&الفنان حسن يوسف قدّم فيه واحداً من أفضل أدواره التلفزيونية.
وأشارت إلى أنها تعلمت التمثيل من الفنان الراحل فاخر فاخر، والفنانة زوزو نبيل وعبد الوارث عسر، مؤكدة على أنها كانت تستمع إلى نصائحهم.

أما عن محنتها&المرضية الأخيرة التي جعلتها تلازم المستشفى عدة أشهر، أكدت أنها علمتها الصبر. مشيرةً إلى أنها خلقت حالة حب مع كل محيطها في محاولة للتغلب على الآلم التي عانت منها.

ووصفت نهاية صديقتها سعاد حسني بالمأساوية مؤكدة على أنها وفق ما تعرفه عنها ترفض فكرة انتحارها، لكنها بالوقت نفسه لا تعرف تفاصيل ما حدث.
أما عن علاقة الحب بين "حسني&والعندليب الاسمر عبد الحليم حافظ"، فقالت&أنها تحزن بشدة لإثارة قصة الحب التي جمعته بالسندريلا&لأن اطراف القضية رحلوا عن عالمنا.&

&


وإذ&أكدت على قوة الصداقة التي جمعتها بالعندليب الراحل، قالت أنه أفقدها الوعي بصفعته&في فيلم "ابي فوق الشجرة"، مشيرةً إلى أنه لم يكن يجيد تمثيل مشاهد الضرب في الأفلام دون أن يسبب ايذاءً لغيره، بعكس فريد شوقي ورشدي اباظة. مشيرةً إلى&أنه كان يحرص على انتقاء الأدوار التي يقدمها بشدة وهو ما يعتبر أحد عوامل نجاحه.