"إيلاف" من بيروت: يجسد الفنان عمرو يوسف شخصية طبيب صعيدي في مسلسله "طايع" المقرر عرضه في شهر رمضان المقبل. "إيلاف" تنشر أسرار تخرج عن العمل للمرةِ الأولى وترصد كواليس العمل الذي يعتبر التجربة الإخراجية الأولى بالدراما التليفزيونية للمخرج عمرو سلامة.

بداية في الصعيد
يقبع طايع الهلالي في أحد سجون الصعيد، لكنه لا يبدو كمعظم المساجين. فهو طبيب في منتصف الثلاثينيات مسجون في قضيه حيازه سلاح، وبهذا أصبح تصنيفه بين مساجين الدرجة الثانية. حيث أن سجون الصعيد لها تصنيفها الخاص بها، مسجوني الدرجة الاولي وهم المسجونين بسبب قضايا التأر، وهم من يحظون بإحترام الجميع، ثم المسجونين الجنائيين، وهم في الدرجة الثانية التي ينتمي لهم طايع. وأخيراً مسجوني الدرجة الثالثة وهم المساجين لأسباب أخرى، لكن، تاريخهم شهد تنازلهم عن تأرهم بأنهم رفعوا كفنهم" و هذه سبه في الصعيد و دليل علي الجبن و الخنوع.

ويظهر عطوه أهم مساجين الدرجة الأولى وهو يسخر كالعادة من طايع و يستفزه. إلا أن طايع يتجنبه، حتي لا يفتكوا به، بينما يقوم بضرب أحد مساجين الدرجة الثالثة الذي يُدعى مرعي بعنف، ويقبض عليه السجانون ويودعونه سجناً منفرداً، فيما يتم استدعاؤه إلى مكتب مدير السجن.
مدير السجن يترك طايع مع المقدم شوقي، وهو ضابط يبدو عليه الدهاء. فشوقي يخبر طايع أنه أعجبه تمثيله، ويعرف بأنه يفتعل المشكلات لكي تزيد عقوبته ويظل لأطول فترة ممكنة في السجن. ويخبره أيضاً أنه يعرف بأنه يحاول الهروب من الثأر لوالده من عائله عسران. وهو الثأر الذي أرهق أم طايع في الحديث عنه.

 


خلفيات 
والد طايع كان أحد آخر مستخرجي المقابر الأثرية وهي موهبة توارثتها الأجيال وتخص بعض الأشخاص التي بواسطتها يمكنهم المشي في الصحراء والإحساس بوجود مواقع المقابر الأثرية. ولقد اختفى مع كبير عائلة عسران منذ عشرين سنة. لكن أرباب العائلتين تتهمان بعضهما بعضاً بمقتلهما.
يحاول طايع أن ينكر إلا ان شوقي يبدو عليه انه يعرف الحكايه كلها. و يعرف أن طايع هو الذي سلّم نفسه بسلاح غير مرخص لكي يُسجن، فيكون هناك مبرر غير الجبن لتأجيل الأخذ بالتأر. ويخبره أن أخيه الأصغر فواز ذي الـ15عاماً قد انضم لعصابة فزاع. 
فنيذهل طايع لأن فزاع هو خط الصعيد الجديد، تاجر الآثار الهارب الذي تطارده الحكومة بلا هواده.، لكن أكثر ما ضايقه هو أنه أدخل نفسه السجن ولم يهرب من أجل حماية أخيه فواز من أن يكون هدفاً لثأرعائلة عسران فيما لو اختفى. ثم يطلب الضابط من طايع الهرب لينضم لأخيه ويساعده في الإيقاع بفزاع لكي ينقذ شقيقه مما وضع نفسه فيه.

مفاجأة 
يظهر طايع في السجن وهو يداوي جراح مرعي ونكتشف انه ومرعي في الحقيقه أصدقاء وأنه كان يمثل ضربه لتزداد عقوبته بالفعل، ويفاجأ طايع بأن وسط المساجين الجدد أحمد عسران إبن عائلة عسران الذي يطارده محاولاً قتله. فيقرر مقابلة الضابط شوقي مجدداً. حيث أنه كان وراء نقل أحمد عسران الي هذا السجن ليضغط على طايع. فأحمد عسران أدخل نفسه هو الآخر بقضيه سلاح لكي يتعقب طايع و يقتله. خاصةً وأن طايع يعمل طبيباً وهو أهم شخص باقي في عائله الهلالي. إلا أن عسران يوضع في سجنٍ آخر لأن طايع اشتكى لمأمور السجن أنه لو أتى لهذا السجن سيقتل أحدهما الآخر، بينما يقرر شوقي استخدامه كورقة ضغط على طايع ليقبل عرضه.

طايع يقبل العرض
يقبل طايع عرض الضابط شوقي الذي يقوم بتسهيل عملية هروبه من السجن، بينما تبحث الشرطة عنه لأن خبر هروبه ذاع، ويصل إلى حسن صديق فواز الذي يخبره أين عن مكانه. ويجمعهما أول لقاء فيفاجأ بتغيّر شقيقه، الذي يبدو رجلاً كبيراً بسلاحه ومعه اثنين من الرجال في حمايته، وتنشأ بينهم مشاداة كلامية. فطايع يكاد أن يفتك بفواز لإنضمامه لعصابه فزاع. إلا أن فواز يخبره بأنه لم يعد الطفل الذي تركه منذ سنوات وأنه الآن أصبح رجلاً لتبدأ الأحداث في التحوّل لمسارٍ آخر، بعدما يصبح طايع متحركاً عبر شقيقه الأصغر ورجاله ويلتقي مع فزاع زعيم العصابة.