"إيلاف" من القاهرة:&كشفت الفنانة حنان مطاوع أن والدتها الفنانة القديرة سهير المرشدي هي أكبر ناقد لأعمالها الفنية. مشيرة إلى أن أغلب الأدوار التي عُرضَت عليها في بداية عملها كانت لفتاة طيبة وكانت ترفضها لأنها صغيرة. مشيرةً إلى أن والدتها نصحتها بأن لا تختار أدواراً شريرة في بداية مشوارها الفني حتى لا يكرهها الجمهور.

وأضافت خلال ندوة فنية ضمن فعاليات مهرجان القاهرة الدولي للكتاب أنها ترى تجربتها في "اوعي وشك" سبباً في تواجدها بالسينما، لكونها&اعتنت بتقديم هذا الدور الذي تعتبره نقطة مهمة في مشوارها السينمائي. لافتة إلى أن هناك عدة تجارب تتوقف عندها مثل دورها بفيلم "قص ولزق" الذي قدمت به شخصية مركبة لزوجة بينما لم تكن مرتبطة في تلك الفترة. بالإضافة إلى فيلم "الغابة" الذي قدمت فيه دوراً بدون ماكياج.

&

&


وعن مسلسلها الجديد "عايزة ورد يا ابراهيم"، قالت أنه ينتمي لنوعية الدراما الكوميدية الخفيفة. ومن المقرر عرضه بعد شهر رمضان المقبل ويصل عدد&حلقاته إلى 45. مشيرةً إلى أن فريق العمل يضم وفاء عامر، رجاء الجداوي، ومراد مكرم، وعدد آخر من الفنانين وكتب العمل مدحت العدل ويخرجه أحمد حسن.

ورفضت الحديث عن دورها في مسلسل "لمس اكتاف" الذي تقوم بتصويره في الوقت الحالي مكتفية بالتأكيد على أنها تشارك في العمل مع الفنانين ياسر جلال وفتحي عبد الوهاب وسيُعرض في رمضان المقبل. فيما أكدت على أنها انتهت من تصوير دورها بفيلمها الجديد "قابل للكسر"، ويبقى لها يومان فقط للانتهاء من تصوير فيلمها "يوم مصري" الذي تشارك في بطولته.

وعن تحضيرات مسرحيتها الجديدة "الملك لير"، قالت أن العمل مع الفنان يحيي الفخراني يعتبر مدرسة بجميع المقاييس. فهو أول من تعلمت منه الاجتهاد والتحضير للمشاهد بشكلٍ احترافي. لافتة إلى أنها تتذكر جيداً تحضيرات دورها في "دهشة" عندما قدمت شخصية رابحة الإبنة العاق لوالدها حيث تأثرت نفسياً من قسوة المشاهد والأحساسيس المتناقضة التي تعرّضت لها.

&


وتطرقت إلى تجربتها السينمائية مع المخرج أحمد عبد الله بفيلم "هليوبولس" الذي وصفته بأنه أحد أكثر الأعمال التي تُحبها. مشيرةً إلى أن عبد الله خلق روحاً في العمل، وخلال التصوير على مراحل مختلفة،&بالرغم من عدم تلاقي ابطاله. فيما تحدثت عن فيلمها "حفلة منتصف الليل" الذي تم الانتهاء من تصويره ليلة ثورة 25 يناير.
وأكدت&على أن هذا الفيلم لم ينل نصيبه من النجاح بالرغم من تكامل عناصره&من الناحية الفنية. لكنها بالوقت نفسه لم تندم على المشاركة فيه. لافتة إلى أنها لا تشعر بالندم على أي عمل اشتركت فيه لأنها استمتعت للغاية بما قدمته وربحت وخسرت أشياءً كثيرة.

وعن عدم تقديمها لأعمال عن الحضارة الفرعونية، قالت أن العقبة في هذه المسألة&انتاجية في الاساس. لأن المنتجين الذين يهتمون بالأعمال التاريخية يفضلون تقديم الحضارة الاسلامية وليس الفرعونية ورغم أهمية كلاهما، إلا أن الحضارة الفرعونية غنية أيضا بما يمكن تقديمه في أعمال تليفزيونية وسينمائية.