"إيلاف" من بيروت: أعلنت شبكة قنوات تلفزيون أبوظبي التابعة لأبوظبي للإعلام، عن عرض مسلسل "موضي.. قطعة من ذهب" على "قناة أبوظبي" ضمن باقة الأعمال الدرامية لشهر رمضان المُقبل.

ويأتي عرض هذه الدراما الخليجية من إخراج منير الزعبي وتأليف الكاتب الشاب الدكتور حمد الرومي، انسجاماً مع أهداف أبوظبي للإعلام الرامية إلى توفير محتوى هادف وترفيهي ويُلبي أذواق واهتمامات مختلف شرائح المجتمع والجمهور الإماراتي والخليجي والعربي ويلقى متابعة ورواجاً واسعاً.

&



ويطرح هذا العمل العديد من القضايا التي تلامس واقع المجتمع الخليجي والعربي في الجوانب المرتبطة بالأسرة وتفاصيل علاقة الزوج بالزوجة والأولاد، وتحديات تكوين الأسرة وغيرها العديد من القضايا. وهو عمل ثري بتفاصيله، واستغرق الإعداد له فترةً طويلة، ويُصوّر أحقاباً زمنية متعددة، بدءاً من الثمانينيات مروراً ببداية الألفية ووصولًا إلى عام 2018.
ويُشارك في بطولته&كوكبة من الفنانين الخليجيين والعرب، على رأسهم الممثل القدير داوود حسين (بدور جمال)، والممثلة القديرة أسمهان توفيق، إلى جانب نور الكويتية ولمياء طارق ويعقوب عبدالله وحسين المهدي وهبة الدري وعبد المحسن القفاص وشهد الياسين، ومجموعة من نجوم الخليج.

&


وتدور قصة المسلسل حول "جمال" الرجل الكتوم، الذي يلهف قلبه لأن يُرزق بمولدة، ولديه عشق غامض لذرية البنات، ولكن هيبته وملامحه الخشنة ورجولته تخفي كل مشاعره الجيّاشة. وعلى الرغم من غموض "جمال" الشديد، تفهم زوجته "سبيكة" هذه اللهفة الكامنة لديه لأن يرزق بطفلة من خلال نظرات عينيه، إلا أنها تحترم خصوصيته على الرغم من أنها شريكته في كل شيء. ينتظر جمال "موضي" طويلاً حتى بعد أن يُزوّج أًبناءه، حيث يتمنى أن يُرزق بها كحفيدة. فمن هي موضي؟ هل هي الحب الأول أم هي من وحي الخيال؟.

تبدأ الحكاية على صوت "سبيكة" وهي في غرفة الطوارئ في مستشفى الولادة "مبروك رزقك الله بولد". جملة ابتسم جمال حين سمعها، ولكن كانت ابتسامة رضا بما قسمه الله له. بعد سنه يعود بكاء "سبيكة" في غرفة الولادة، كان جمال خارج الغرفة، يمشي بالممرات قلقاً عليها وبجواره ابنه أحمد "مبروك رزقك الله بولد". تكرر هذا المشهد أكثر من مرة، وفي كل مرة يحمل بها جمال ولداً جديداً بين ذراعيه خارج غرفة الولادة. أبو أحمد لديه أحمد وجاسم ومحمد وعبدالرحمن. وتبقى اللهفة لذرية البنات مدفونة في قلبه لسنوات.

&



ذلك السر الغامض، وتلك الرغبة بهذا الاسم "موضي" جعلا لسبيكة تفسيراً واحداً أنه من المؤكد لجمال حُباً قديماً اسمه "موضي". كتمت في قلبها ذلك التفسير حتى نفذ صبرها فصارحته. فحلف لها يميناً وهو صادق بأن "سبيكة" هي الحب الأول والأخير في حياته، وأنها الزوجة والمعشوقة والأنثى التي يُريدها، لم ولن يأتي غيرها. وموضي حكاية بعيدة جداً عن مواضيع العشق والهوى، حكاية لا يستطيع هذا الرجل الغامض البوح بها حتى لزوجته القريبة إلى قلبه.