"إيلاف" من بيروت: تسمّر الحضور في "مترو بيروت'" على مقاعدهم وتأهبوا مع الكابتن فادي بو شعيا قبيل انطلاق الرحلة التي حملتهم عبر الذكريات إلى عالم الأغنيات العالقة في البال مع صور من أعمال الدراما التي تعيش في ذاكرة الجيل.&
وهي الرحلة الجميلة التي &عبروا فيها من لبنان الى سوريا وصولا الى المكسيك عبر أداء شارات الأعمال الدرامية المميّزة بموسيقاها وكلماتها وبساطتها في التعبير، والتي لاقت تفاعلاً وتصفيقاً من الحضور.

&

&

بوشعيا
فادي بوشعيا الفنان الشاب الذي ارتدى بدلة الكابتن، شرح انه وقع الخيار على تسمية "كابتن بوب" لانهم اختاروا اخذ الجمهور في رحلة فنية عبر طائرته العالقة في البال إلى جولة عالمية تنطلق من لبنان الى المكسيك وغيرها من المحطات الفنية.
&وقال ان المشروع يأتي بمثابة فكرة ستتوسع لتشمل المزيد من الأعمال، وقد تتحول لعرضٍ يحمل طابعاً مميزاً في حال لاقى ترحيباً وتفاعلاً من الحضور.


وفيما أشار إلى أنه أحب شخصية الفنان إبراهيم مرعشلي منذ طفولته وتفاعل معه ومع أغنية مسلسله، عبّر عن سعادته بتقديم العرض وتفاعل الجمهور معه.

الاحمدية
الفنان زياد الاحمدية الذي قاد الرحلة مع الفرقة الموسيقية، شرح أن العمل يأتي بمثابة جس نبض لتفاعل الجمهور مشيراً إلى أن هذه&الفكرة قد تتوسع وتتبلور في مشروعٍ أكبر.

وفي رد على سؤال حول رأيه بتحديث الأعمال القديمة وتقديمها بقالبٍ جديد، رأى أنه من الأفضل احترام رؤية الكاتب والملحن والموزّع الأساسي لكل عمل والإبقاء على عطائهم وتقديمه بوفاء لجهدهم. مشيراً إلى أنه لا يحبّذ فكرة التحديث الذي يشوّه هوية أصحاب العمل، وهو ما يحرص عليه في إحياء الشارات القديمة.

أما عن رأيه بـ"أهمية الشارة ومدى خدمتها للعمل الدرامي أو حاجته لها"، فشرح أن العمل الدرامي يعتمد على مقوماته الأساسية من قصة وسيناريو متقن وإخراج. أما الشارة فتخدم العمل بتفاعل كلماتها مع قصته وقد تساهم في الترويج له، لكنها لا تصنع نجاحه إن لم يمتلك مقومات الوصول والتأثير بالجمهور. فربما تؤثر عليه سلباً في حال عدم نجاح الأغنية. ما يعني أن المطلوب هو التكامل بنجاح الشارة ومضمون العمل في آنٍ معاً كي لا يقتصر الأمر على فكرة&المنافسة بين شركات الإنتاج في استقطاب النجوم لأداء الشارات، وهو ما يستفيد منه الفنان&أكثر من العمل الدرامي نفسه.

مرعشلي
إبنة الفنان الراحل ابراهيم مرعشلي الممثلة والكاتبة لمى، كانت جالسة في مقدمة الحضور تتابع العروض المتنقلة. ولقد تفاعلت مع أداء شارة "كابتن بوب" التي أخذتها لحنين الذكريات مع والدها الذي لمع بعدة أدوار حفظته بسجل الشاشة اللبنانية للفنانين المخضرمين.

وفي تعليقها على الرحلة الغنائية قالت أنها فوجِئت بالعمل وتساءلت عن مضمونه عندما دُعيت لمشاهدته. وأكدت أنها أحبت الفكرة التي حملتها على أجنحة الفن والحب واسعدتها باستعادة الذكريات الجميلة.&

وفيما أشادت بنوعية الأعمال القديمة وقدرتها على الصمود في ذاكرة الجيل،&تحدثت عن عاطفة كبيرة لوالدها الذي وجهت له التحية مؤكدة على استمرارها في عالم التمثيل على خطاه والمحترفين من جيله. كما تمنت النجاح لفريق "كابتن بوب" في جولاته المقبلة.

الحضور صفق مطوّلاً والفرقة أسدلت الستار على رحلتها بعدما حيّت الحضور، فيما كانت ملفتة ربطة العنق المشتركة التي وحدت إطلالة بوشعيا مع الفرقة لتذكر الحضور بطلة "مرعشلي" بمسلسل "كابتن بوب" الشهير.

كاميرا "ايلاف" كانت هناك وعادت بهذه اللقطات المصوّرة

&