بعث العاهل المغربي الملك محمد السادس، الثلاثاء، برقية تعزية ومواساة إلى أسرة الفنانة جميلة بنعمر المعروفة باسم "أمينة رشيد"، التي وافتها المنية ليلة الاثنين في الدار البيضاء عن عمر يناهز 83 عامًا.

إيلاف من الرباط: أعرب العاهل المغربي في هذه البرقية "لكافة أهل وذوي الفنانة الراحلة، ولجميع أفراد عائلتي شقرون وبنصالح، ومن خلالهم للأسرة الفنية الوطنية، ولكافة أصدقاء الفقيدة المبرورة ومحبيها، عن أحر تعازي جلالته وأصدق مشاعر مواساته في هذا المصاب الجلل".

مما جاء في هذه البرقية: "وإننا لنستحضر في هذا الظرف الأليم، الخصال الفاضلة التي كانت تتحلى بها الفقيدة الكبيرة، كإنسانة وكفنانة. وستظل رحمها الله، خالدة في الذاكرة المغربية، باعتبارها من الفنانين الرواد، وعلمًا من أعلام المسرح والسينما والتلفزيون، لما قدمته طوال مسيرتها الفنية والإبداعية الحافلة بالعطاء، من أعمال خالدة، نالت كل الإعجاب والتقدير، فضلًا عما كانت معروفة به من غيرة وطنية صادقة، وولاء وإخلاص للعرش العلوي المجيد".

وتم الثلاثاء في الدار البيضاء، تشييع جثمان الراحلة في موكب حضره أفراد أسرة الفقيدة وأقاربها وذويها، إلى جانب عدد من الفنانين والممثلين والإعلاميين والعشرات من محبيها.

تعد أمينة رشيد، التي وشحها العاهل المغربي، في يوليو 2006، بوسام العرش من درجة فارس، وجهًا نسائيًا رائدًا أسس لحضور المرأة في عالم الدراما، وواحدة من الممثلات المغربيات اللواتي سطرن حضورًا مشعًا متناميًا لم يزده التقدم في السن إلا نضجًا وتألقًا.