إيلاف من بيروت: احتل مايكل جاكسون، ملك البوب الراحل، صدارة محركات البحث وخاصة محرك جوجل، بعد الكشف عن تفاصيل جديدة، من ‏صحيفة الميرور البريطانية، تتعلق بكواليس تشريح جثة الأسطورة في تقرير نشرته صحيفة ميرور البريطانية. ‏

وقالت الصحيفة في تقريرها، إن جاكسون الذي توفي عن عمر يناهز 50 عاما، بعد جرعة زائدة من مخدر جراحي (بربوفول)، أصيب بجروح في الذراعين والوركين والكتفين، ويعتقد أنها ناجمة عن حقن مسكنات الألم، لافتة إلى وجود آثار واضحة للعديد من جراحات التجميل التي خضع لها جاكسون على مر السنين.


وأشارت الصحيفة إلى أنه وجد أيضا آثار لندبتين جراحيتين خلف أذنيه وندوب أخرى على جانبي الأنف، موضحة أن هناك ندوبا أخرى في قاعدة عنقه وعلى ذراعيه ومعصميه.

وأكدت أن الأطباء توصلوا إلى استنتاج بأن هذه الندوب ناتجة عن العمليات التي قام بها، لافتة إلى أن ظهور شفتيه باللون الوردي يعود إلى وشم تجميلي.


وذكرت أن جاكسون تعرض إلى السقوط قبل وفاته، أدى إلى إصابة ركبتيه برضوض غامضة، إلى جانب تشوه جسمه بمساحات من الجلد الفاتح والداكن، ما يؤكد أنه كان يعاني بالفعل من البهاق، منوهة إلى أن شعره المتموج الطويل، تبين أنه "مستعار".


وأفادت الصحيفة بأن "جاكسون كان أصلع تماما، باستثناء بقع من شعر زغبي على فروة رأسه المدببة".

ويعتقد أن جاكسون بدأ ارتداء شعر مستعار لأول مرة بعد تعرضه لحادث انفجار مبكر لألعاب نارية أثناء تصوير إعلان بيبسي عام 1984، أدى إلى اشتعال شعر جاكسون وتعرضه لحروق من الدرجة الثانية والثالثة.

وتكهن الكثيرون بأن هذه الحادثة كانت بداية إدمان مايكل جاكسون على مسكنات الألم، قبل أن يتوفى عن عمر يناهز 50 عاما بسبب جرعة زائدة من المخدر الجراحي "Propofol".