خسرت الدراما السعودية واحد من أبرز أعمدتها الفنان محمد حمزة. الراحل ترك بصمته على تاريخ الدراما السعودية بعد مسيرة طويلة حافلة يالأعمال الناجحة، استطاع خلالها أن يخلد اسمه في ذاكرة الفن.

رحل حمزة عن عمر يناهز 87 عاماً، بعد أن ترك نكهة خاصة برزت ملامحها بوضوح في العديد من الأعمال التي تابعها الجمهور بشغف شديد، ومازالت عالقة في أذهانهم رغم مرور سنوات طويلة على عرضها، مثل أصابع الزمن وليلة هروب ودموع الرجال وقصر فوق الرمال.

ووضع حمزة مع نجليه وائل ولؤي ثقلاً درامياً للأعمال التليفزيونية السعودية، حيث كان ثلاثتهم من أسباب النجاح الرئيسية التي لاقتها الأعمال التي شاركوا فيها، والتي ذاع صداها خليجياً وعربياً.