إيلاف من بيروت: يبدو أن كيم كارداشيان يمكنها الآن إضافة لقب ممرضة هاوية إلى قائمتها الطويلة بالفعل من الإنجازات المهنية بعد أن كشفت لمجلة Grazia أنها إعتنت بمفردها بزوجها كاني ويست بعد إصابته ب COVID-19 وساعدته منفردة للتغلب على الفيروس في فبراير الماضي.

وقالت للمجلة: "أصيب كاني بالفيروس في البداية ، عندما لم يكن أحد يعرف حقًا ما كان يحدث، كان الأمر مخيفًا للغاية وغير معروف".

موضحة: "كان معي أطفالي الأربعة ولم يكن لدي أي شخص آخر في المنزل لمساعدتي... كان علي أن أذهب وأغير ملاءات كاني مرتدية القفازات وقناع الوجه ومساعدته على النهوض من السرير عندما لم يكن يشعر بالراحة".

وفي سياق حديثها قالت كارداشيان بأن جائحة فيروس كورونا المستجد ظهرت "لأن الكوكب كان بحاجة إلى استراحة".

وأضافت بأنها تعتبر الفيروس، الذي أودى بحياة أكثر من مليون شخص وإصابة أكثر من 35 مليون شخص حول العالم، بمثابة “إعادة ضبط للكوكب”.

وأكملت: “أنا من النوع الذي يحترم المنهجية، ويحترم ما يجري في العالم. ربما يحتاج كوكبنا إلى استراحة. ربما كنا جميعاً بحاجة إلى استراحة. ربما ما يحدث هو إعادة ضبط. أحاول النظر إلى الأمر بهذه الطريقة”.

وذكرت صحيفة “إندبندنت” البريطانية أن كارداشيان واجهت انتقادات من متابعيها على وسائل التواصل الاجتماعي بسبب تلك التصريحات.

وكان كاني قد تحدث سابقاً لمجلة فوربس في مقابلة واسعة النطاق في يوليو عن إصابته بالفيروس في فبراير. قائلاً وهو يصف حالته: "قشعريرة ، ارتجاف في السرير ، أخذ حمام ساخن ، مشاهدة مقاطع فيديو تخبرني بما يجب أن أفعله لتجاوز الأمر".

وأضاف:"أتذكر أن شخصًا ما أخبرني أن دريك مصاب بفيروس كورونا وكان ردي أن دريك لا يمكن أن يكون أكثر سوءًا مني!" على الرغم من هذا الاحتكاك الشديد بمرض مميت ، قال مغني الراب إنه لا يزال "حذرًا للغاية" بشأن التطعيم ، ووصفه بأنه "علامة الوحش"، وفيما يبدو انه ايمان منه باحد نظريات المؤامرة المتداولة: "أنهم يريدون وضع رقائق بداخلنا".