إيلاف: حلت الممثلة المصرية سهير رمزي ضيفة على برنامج "السيرة" الذي تقدمه الإعلامية وفاء الكيلاني ويُعرض على قناة "dmc" كاشفة عن الكثير من تفاصيل طفولتها وعلاقتها بوالدها وأسرار زيجاتها كما إعترفت بأنها أجهضت نفسها 3 مرات.

تحدثت رمزي خلال اللقاء عن علاقتها القوية بوالدتها الفنانة درية أحمد، وكيف أنها تعلقت بها بشكل قوي على مدار حياتها، فضلاً عن معرفتها بوالدها الحقيقي في سن 13 عاماً.

وعن علاقتها بوالدها البيولوجي قالت: "كنت طفلة متدلعة زيادة عن اللزوم، وعندما ضربني والدي في إحدى المرات، قررت الانتقام منه، وكذبت على والدتي وأخبرتها بأنني رأيت والدي يقبل امرأة أخرى لأنني كنت غاضبة منه، وتسببت هذه الكذبة في انفصالهما".

وبسؤالها عن علاقتها بأشقائها قالت: "لو قابلوني في الشارع مستحيل أعرفهم، علاقتي بهم مقطوعة منذ زمن طويل، والتقيت بهم مرة واحدة بعد وفاة والدي، عندما جاءوا لإعطائي حقي في ميراث والدي، وبناء على نصيحة أمي تنازلت عن ميراثي لشقيقتي الصغرى".

ووجهت سهير رمزي خلال المقابلة التلفزيونية رسالة لأشقائها قائلة: "يا ريت نسأل على بعض".

وعن علاقتها بالرجال قالت: "والدتي كانت تنصحني دائماً بعدم الثقة في الرجال، إلا إنني لم أعمل بهذه النصيحة، لذا تزوجت عدة مرات".

وقاطعتها الإعلامية وفاء الكيلاني قائلة: "علشان كدة تزوجتي 10 مرات"، فيما ردت رمزي: "بصراحة لا أتذكر كم مرة بالضبط.. ورفضت أن أكون زوجة ثانية. المهم أن كل زيجاتي كانت بالحلال، كنت أحرص على أن تكون العصمة في يدي، ويعود انفصالي المتكرر لغيرة الزوج أو رفضه أن أعمل بالتمثيل، وكنت أبحث عن رجل محل ثقة، لكن زيجتي الأخيرة استمرت وهذا أمر غريب".

وأضافت أن أول زيجة لها كانت من الموسيقار حلمي بكر، وارتبطت به وهي في سن الـ16، وتزوجته في الـ17، واستمر زواجهما سنة واحدة فقط لرفضه دخولها المجال الفني.

وأوضحت أنها لم تتزوج الفنان السوداني إبراهيم خان كما تررد، ولكن حدث خطوبة فقط استمرت 6 أشهر، أما الزيجة الثانية كانت من شخصية عربية وانفصلت عنه بسبب سفرياته المتكررة، وتزوجته أثناء تصويرها فيلم (ثرثرة فوق النيل) وعاشت معه 4 سنوات فقط".

وتابعت رمزي أن زوجها الثالث كان رجل الأعمال الكويتي محمد الملا وعاشت معه 7 سنوات، وانفصلت عنه بسبب غيرته الشديدة، لتتزوج بعد ذلك من الفنان محمود قابيل وحدث الانفصال بعد عام واحد".

وأشارت إلى أن زيجتها الخامسة كانت من رجل الأعمال المصري سيد متولي، والسادسة من رجل أعمال سوري، والسابعة من الفنان فاروق الفيشاوي ووقع الانفصال بعد 5 سنوات، مؤكدة أن الانفصال لم يكن بسبب الغيرة، ولكنه في الأيام الأخيرة كان يشترط عليها أن يكون البطل أمامها.

وعن زوجها الحالي، رجل الأعمال علاء الشربيني قالت: "إنه إنسان جميل ومهذب، ووسيم وعلى خُلق".

وإعترفت رمزي بالقول: "أقدمت على الإجهاض ثلاث مرات وانفصلت لهذا السبب عن أحد أزواجي، إذ فسر قرار الإجهاض بعدم حبي له، ولم أكن أستشير أحداً قبل الإقدام على هذه الخطوة".

وكشفت أن والدتها كانت تحزن ولا ترغب في الحديث معها بسبب قرارها بالإجهاض دون موافقة والدتها أو أزواجها".

وروت الفنانة تفاصيل تعرضها لمحاولة قتل على يد أحد أزواجها بسبب حبه الشديد لها.

وقالت إنها قررت الانفصال عنه ورفضت كل محاولات الصلح بينهما، مضيفة: "كنت في الفيوم أثناء تصوير أحد المشاهد وشعرت والدتي بتعب شديد بسبب ضرسها، لذلك قمت بقيادة سيارتي بسرعة من أجل الذهاب بها إلى الطبيب، وأثناء ذلك تعرضت لحادث مقصود، واكتشفت أن زوجي كان يتتبعني ولم يقم بمحاولة إنقاذي".

كما تطرقت سهير رمزي في حوارها لقرار الاعتزال قائلة: "اعتزلت الفن بعد حضور درس ديني، إذ تلقيت مكالمة هاتفية من ياسمين الخيام تدعوني لحضور درس ديني ولكني رفضت في البداية، ومع إصرارها ذهبت، لأخرج من الدرس وقد قررت اعتزال الفن و ارتداء الحجاب".