طلال سلامة من روما: أفادت هيئة محلية لحقوق الإنسان أن استعمال الغائط البشري لتخصيب التربة في شرق أوزبكستان يمكن أن يسبّب في تفشّي التيفوئيد. وتضيف الهيئة المحلية الأوزبكستانية، وتدعى (Ezgulik)، أن السلطة تسمح للمزارعين بمنطقة (نامانغان) استعمال الغائط البشري كمخصّب. ولذا، وُجد أن المياه المصرفة للحقول والحدائق، المخصّبة بواسطة الغائط البشري، تتدفق إلى قنوات الريّ والأنهار، حيث يشرب الناس منها وهو ما يرفع إمكانية إصابتهم بالتيفوئيد.

وفي السنة الماضية، أُصيب ثلاثون شخصا بالتيفوئيد في قرية (شوداك) نتيجة شرب ماء النهر، القريب من القرية. وتنوه بيانات منظمة الصحة العالمية أيضا الى حالات من (السالمونيلا)، المميزة عوارضها بالحمى المفاجئة، والصداع الحاد، والغثيان وفقدان الشهية. ويمكن أن تكون مصحوبة بالسعال الحاد واما الإمساك أو الإسهال.