روما: إن التنبؤ بالمستقبل وتفرعاته المحتملة ليس إلا مزية من المزايا غير المرئية لدى الإنسان. وطالما أبهرت هذه القدرة البشرية علماء النفس والأعصاب، حول العالم. وفي السابق، أنجزت دراسات متفرقة لفهم استراتيجية الدماغ التي يتبناها كل شخص للتنبؤ بالأحداث والتخطيط للقيام بالمبادرات الخاصة. لكن النتائج المتأتية من بعض المناطق في الدماغ، المشتركة في القدرة على التنبؤ، كانت قليلة جداً.

ولردم هذا الشرخ، بدأ الباحثون من جامعة واشنطن، بسان لويس، الاعتماد على تسجيل نشاط الدماغ. وكبداية لما يصفه الجميع بquot;المذهلquot; قاس الباحثون، بواسطة تقنية التصوير المغناطيسي (MRI) نشاط الدماغ لدى مجموعة من المتطوعين أثناء خضوعهم للتمارين العقلية كما العودة الى تذكر عيد الميلاد الأخير، أو التنبؤ بالمستقبل(كما ما ينتظر المتطوع بعد حصوله على الشهادة الجامعية) أو مراجعة حدث ما حصل مع أحد الأقرباء.

بالفعل، أبرزت نتائج تقنية التصوير المغناطيسي بعض المناطق في الدماغ، مثل الجزء الأيسر من قشرة الدماغ والمنطقة الأمامية اليمنى منه، التي كانت أكثر نشاطاً من غيرها، لدى خضوع المتطوعين لمثل هذه التمارين العقلية.

على فكرة، هل تنطبق نتائج الدراسة الأميركية على دماغ السيد ميشال حايك المحترم؟