سمية درويش من غزة:كشفت محافل سياسية في تل أبيب، عن تفاقم الأزمة في القوى البشرية النوعية في الجيش ، مشيرة إلى أن سلاح الأطباء ينقص عشرات الأطباء لملء الشواغر القائمة.
وقالت صحيفة يديعوت الإسرائيلية، لأول مرة يضطر السلاح الطبي لملء الشواغر في الوحدات المتقدمة في الجيش بمتأهلين فقط ، والسبب الرسمي انخفاض كاسح في عدد المتجندين للمخزون العسكري الطبي والذي بدأ منذ سبع سنوات.
وتحذر مصادر في السلاح الطبي، بأن مستوى الخدمة والمعالجة للجنود في الجبهتين الداخلية والقتالية قد تضرر، وأنه اذا لم يجند أطباء كثيرون، فان الأزمة ستتفاقم فقط ، قائلة، quot;أن كل أم جندي يجب أن تكون قلقةquot;.
ونوهت الصحيفة الإسرائيلية، إلى ان بداية الأزمة تعود إلى العام 1999 حين سجل انخفاض كبير في عدد الفتيان الذين اختاروا تعلم الطب في إطار المخزون الأكاديمي، حيث وجد الشبان صعوبة في التسليم بحقيقة أنه في سن الـ 25 فقط، بعد دراسة مضنية، سيبدأون خدمتهم الإلزامية وبعد ذلك في الخدمة الدائمة.
وفي السلاح الطبي حاولوا جعل المسار أكثر جذبا ووعدوا بدفع رواتب دائمة حتى في أثناء الخدمة الإلزامية، ولكن الشباب صوتوا بأرجلهم ، حيث نجحوا في الجيش الإسرائيلي في سد الثغرة من خلال تجنيد أطباء مهاجرين من رابطة الشعوب، ولكن في السنوات الأخيرة تقلص العدد كثيرا والأزمة باتت في ذروتها.
- آخر تحديث :
التعليقات