سارة رفاعي من المنامة: في خطوة تهدف الى القضاء على الشائعات والاخبار المصاحبة لمضاعفات لقاح انفلونزا المكسيك قال الدكتور أحمد جمال رئيس جمعية الأطباء البحرينية انه في ضوء متابعة لما ينشر من مقالات متعارضة حول موضوع إنفلونزا المكسيك واللقاح ضد هذا المرض الجائح، فإن جمعية الأطباء البحرينية تؤكد أن التطعيم سليم نسبياً وبدرجة كبيرة وأن المضاعفات المذكورة هي ممكنة لأي لقاح ولأي دواء يستخدم، كما أن خطورة المرض على بعض المرضى تستدعي دعم برنامج اللقاح.

وقال الدكتور جمال أنه ومن خلال المتابعة للحالات والقلق المجتمعي حول هذا الوباء، وكذلك ما يواجهه الأطباء من ضغط في تشخيص وعلاج هذا الداء، فمن الضروري العمل على الخروج من المأزق حتى نوفر جهود أطباؤنا لعلاج الحالات الأخرى بدل الإنشغال الكبير حاليًا بهذه المشكلة.
وبين ان اللقاح يأتي كجزء من العمل التضامني المجتمعي لمصلحة المواطن للتخلص من ما يمكن أن يجر على الوطن من مضاعفات في حال انتشار المرض بشكل كبير وانشغال أعداد أكبر من الطاقم الصحي لهذه المشكلة بدل مواجهة الأمراض الأخرى.

وكشف رئيس الجمعية أن الجمعية في مشاورات مستمرة مع أعضاءها الأطباء الإستشاريين والاختصاصيين في الأمراض المعدية والتخصصات ذات العلاقة مثل أمراض الأطفال والأمراض العصبية لمعرفة كل جديد عن هذا الموضوع، ويتواصل أعضاؤنا مع الخبراء العالميين وما ينشر من مقالات علمية طبية محكمة في هذا الشأن.

وقال ان جمعيته تقوم بعد هذا التشاور وعلى الأسس العلمية بإصدار رأيها الذي لا تحكمه أي مصلحة تجارية أو علاقات مع أي جهة رسمية أو غيرها، معبرا عن امله quot;في أن يتعاون الجميع في هذا الشأن حتى لا نجد أنفسنا وقد فات الأوان للحماية، وكما قلنا أن مضاعفات المرض تبرر التجاوز عن المضاعفات الضئيلة جداً الممكنة للتطعيم وندعو الجميع لتجاوز البلبلة الإعلامية حول هذا الأمر لحماية المجتمع من أضرار هذا الوباء الجديد القديمquot;.