فيسبادن (ألمانيا): لا يُعد الإفراط في تناول المشروبات الكحولية هو السبب الوحيد للإصابة بمرض الكبد الدهني، بل أن سوء التغذية والسمنة المفرطة وعدم ممارسة الرياضة تُعد أيضاً من الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بهذا المرض. وأوضح البروفيسور بيتر غاليه من جمعية أمراض الجهاز الهضمي بمدينة فيسبادن غربي ألمانيا، أن خطورة مرض الكبد الدهني تتمثل في أنه قد يتطور ويتسبب في حدوث تليف أو سرطان بالكبد، مشيراً إلى أن إنقاص الوزن يُعد من أهم الركائز التي يقوم عليها علاج هذا المرض، ولكن إذا لم يصاحب ذلك علاج غذائي وسلوكي مناسب أيضاً فلن يتم تحقيق النتائج المرجوة.

وأضاف بيتر أن تشخيص المرض غالباً ما يكون في غاية الصعوبة، حيث لا تظهر على العديد من المرضى أية أعراض حتى في المراحل المتقدمة من المرض. وإذا ظهرت أعراض فإنها تكون متفاوتة حيث يمكن أن يظهر تعب وإعياء وشعور بآلام في أعلى البطن أو إحساس بالإمتلاء وانتفاخ البطن. كما تتزايد احتمالات الإصابة بالكبد الدهني عندما يعاني الشخص من مرض السكري أو الأمراض القلبية الوعائية أو السمنة المفرطة.