تمكنت مجموعة من الخبراء في المملكة المتحدة وجامعة ملبورن في استراليا من التوصل إلى تقنية جديدة، ترتكز على استخدام الخلايا الجذعية، ومن شأنها أن تساعد السيدات على إعادة إنماء أثدائهن من جديد بعد خضوعهن لجراحة السرطان. وأشار الباحثون إلى أن الأثداء الجديدة تبدو طبيعية، وناعمة الملمس، ومريحة أكثر بكثير من تلك الأثداء التي يتم إنمائها عن طريق التقنية الخاصة بزراعة السيلكون. وأفادت اليوم في هذا السياق صحيفة quot;الدايلي إكسبريسquot; البريطانية بأن الباحثين يتسابقون الآن من أجل تقديم تلك التقنية المبتكرة إلى أكبر عدد ممكن من السيدات.

وأوضحت الصحيفة أن تلك التقنية تنطوي على وضع قالب خاص من البلاستيك أسفل الجلد، في المنطقة التي يُزال منها الثدي. ثم تُحقَن تلك المنطقة بعد ذلك بخلايا المريض الجذعية. وعلى مدى فترة زمنية تتراوح ما بين ستة أشهر إلى عام كامل، تنمو الخلايا الجذعية والدهون بصورة بطيئة إلى أن يتم تشكيل نسيج ثدي جديد مرة أخرى.

وقام الجراح السوري الشهير البروفيسور كفاح مقبل، استشاري جراحات الثدي في مستشفى سانت جورج بالعاصمة البريطانية لندن، بإجراء تلك العملية لحفنة من المرضى خلال الأشهر القليلة الماضية، وبدأن في إنماء أثداء جديدة بالفعل. وأوردت الصحيفة عن مقبل، قوله :quot; يمكن وصف النتائج حتى الآن بأنها مثيرة تماماً للإعجابquot;.