كشف باحثون، أميركيون وأوروبيون، النقاب عن هدف جزيئي جديد يدعم علاج سرطان الكبد.
_______________________________________________________________________________________________

نجح باحثون في تمييز عامل جديد، ينتمي الى البروتين (SND1)، يتحكم بكتلة الورم الخبيث المستوطنة داخل الكبد. بواسطة تصنيع أدوية جديدة، فان إسكات أنشطة هذا العامل أضحى ممكنا. تقنياً، يتم التعريف عن هذا العامل باسم (RISC)، وهو يلعب دوراً هاماً في تكاثر خلايا الكبد. وتزداد أنشطة هذا العامل رداً على أنشطة بروتينين، هما (SND1) و(AEG-1).

علاوة على ذلك، يلعب البروتين (AEG-1) دور quot;القاعدةquot; القادرة، سوية مع البروتين (SND1)، على تقديم كافة أنواع الدعم لتصنيع العامل (RISC) في الكبد. وبما أن مستويات هذين البروتينين، لدى إصابة الكبد بالسرطان، تزيد بصورة لافتة فان أنشطة هذا العامل تزيد بدورها، آلياً. لذلك، فان إسكات أنشطة هذا العامل، بفضل إنتاج أدوية جديدة، سيمهد الطريق للأطباء أمام علاج سرطان، هو سرطان الكبد، لم يتمكن أحد، بعد، من اختراع أي علاج فعال وواضح له!

يعمل العامل (RISC) على تفتيت أي محاولة يقودها (mRNA) لمواجهة نمو السرطان بالكبد. يذكر أن (mRNA) صورة طبق الأصل من الحمض النووي (DNA) فيما عدا أن الثيمين الموجود في الحمض النووي يُستبدل باليوراسيل في (mRNA). كما أن السكر quot;دي أوكسي ريبوزquot; في الحمض النووي يحل محله سكر ريبوز في (mRNA). ان القضاء على أنشطة (mRNA) يفتح الباب، أمام سلة من العوامل، لتسهيل ولادة كتلة الورم الخبيث في الكبد. اذن، فان الأدوية الجديدة، التي ستستهدف العامل (RISC)، وبالتالي البروتين (SND1)، ستسمح تقليص الكتلة السرطانية، وحتى وقف نموها، من دون إلحاق أضرار جدية بخلايا الكبد السليمة.