حذر باحثون من ان ملايين الأشخاص قد يتعرضون لمشاكل صحية خطيرة بسبب نقص فيتامين دي الذي يتوفر عن طريق أشعة الشمس.
_________________________________________________________________________
قال الباحثون ان نقصفيتامين ديفي البلدان التي لا تتلقى كفايتها من أشعة الشمس يهدد بالاصابة بمرض السكري النوع الثاني.وتوصلت أوسع دراسة من نوعها في هذا المجال أُجريت في استراليا ، الى ان احتمالات الاصابة بالمرض تكون أقل كثيرا بين الأشخاص الذين لديهم مستوى عال من فيتنامين دي. وقد يدفع ذلك الى استخدام المكملات الصحية واتباع نظام غذائي صحي وممارسة التمارين البدنية للوقاية من المرض.
ونقلت صحيفة الديلي اكسبريس عن الدكتور كين سيكاريس الذي شارك في البحث ان هذا أمر لا يمكن التقليل من أهميته. ولكن خبراء آخرين دعوا الى التروي. وقالت الدكتورة فكتوريا كنغ من منظمة مكافحة مرض السكري في بريطانيا ان هناك أدلة متزايدة على وجود علاقة بين نقص فيتامين دي وتزايد خطر الاصابة بالنوع الثاني من مرض السكري ولكن من الضروري ان ننتبه الى انه من غير المؤكد بعد إن كان نقص فيتامين دي فعلا يسبب المرض.
وأشارت كنغ الى ان منظمة مكافحة مرض السكري في بريطانيا تُمول بحثا في جامعة غلاسكو الاسكتلندية للتوثق مما إذا كانت مكملات فيتامين دي مفيدة للمصابين بالنوع الثاني من مرض السكري. وأوضحت كنغ ان ابقاء الوزن في الحدود الصحية بالتغذية الصحية والنشاط البدني المنتظم ما زالا الطريقة المثلى لتقليل خطر الاصابة.
وهناك أدلة متزايدة على ان فيتامين دي يمكن ان يقوم بدور كبير في مساعدة كبار السن بمكافحة ضمور العظام. وأظهرت ابحاث سابقة ان نقص فيتامين دي قد يكون وراء 600 ألف اصابة بمرض السرطان في العالم سنويا ، وخاصة في اوروبا الشمالية. ويبدو ان فيتامين دي يقلل احتمالات الاصابة بسرطان القولون بنسبة 40 في المئة واحتمالات اصابة المرأة بسرطان الثدي بنسبة 50 في المئة.
كما أشارت دراسات الى ان ارتفاع مستوى فيتنامي دي في الجسم يمكن ان يقلل احتمالات الاصابة بمرض السكري أو القلب. ورغم توفر فيتامين دي في أغذية مثل الاسماك الدهنية والحليب والبيض فان نحو 90 في المئة من هذا الفيتامين تُنتج في البَشرة بأشعة الشمس تحت البنفسجية. ويُعتقد ان 25 في المئة فقط من البريطانيين يتناولون ما يكفي من الأغذية الغنية بفيتامين دي للوقاية من المرض.
التعليقات