وجدت دراسة بحثية حديثة أن الزواج والطلاق يؤثران بالسلب على مسألة الوزن. وتبين للباحثين أنه في الوقت الذي تميل فيه السيدات لأن يكتسبن أوزاناً زائدةً بعد يوم زفافهن، يكون الرجال أكثر عرضة لاكتساب أوزان إضافية بعد انهيار علاقتهم الزوجية.
_____________________________________________________________________

قال دكتور ديمتري تومين، الباحث الذي أجرى دراسة حول الزواج وارتباطه بالبدانة:quot; يعمل الطلاق بالنسبة للرجال، وإلى حد ما، الزواج بالنسبة للسيدات على زيادة الوزن الذي قد يكون كبيراً بما فيه الكفاية بحيث يشكل أخطاراً متعددة على صحة الإنسانquot;. وأوضح الباحثون أن احتمالية حدوث زيادة في الوزن بعد الزواج أو الطلاق يتزايد بشكل كبير لدى الأشخاص الذين يتجاوزون عامهم الثلاثين. وقد توصل الباحثون لتلك النتيجة من خلال بيانات دراستهم المسحية التي شملت أكثر من 10000 شخص. وراعى الباحثون في هذا الإطار عوامل أخرى قد تؤثر على تغييرات الوزن، بما في ذلك الحمل، والفقر، والوضع الاجتماعي والاقتصادي، وكذلك التعليم.

واتضح أن زواج أو انفصال الرجل والمرأة، على حد سواء، يزيد من احتمالية حدوث تغيير بسيط في أوزانهم مقارنةً بغيرهم من الأفراد الذين لم يسبق لهم الزواج. فيما قال زهيناشاو تشيان، وهو أستاذ في علم الاجتماع وجزء من فريق البحث في جامعة ولاية أوهايو الأميركية :quot; غالباً ما يكون للمرأة المتزوجة دور أكبر في شؤون المنزل عن الدور الذي يقوم به الرجل، وقد لا يسنح أمامها الوقت الكافي لممارسة الرياضة والمحافظة على رشاقة جسدها مقارنةً بنظيرتها غير المتزوجةquot;. وتابع بقوله :quot; وعلى الجانب الآخر، أظهرت دراسات أن الرجال يستفيدون صحياً من الزواج، ويفقدون تلك الاستفادة بمجرد الانفصال عن زوجاتهم، وهو ما قد يؤدي لزيادة أوزانهمquot;.