ابتكر باحثون أنفاً اصطناعياً يشم رائحة الجلد لاستنتاج الاصابة بأمراض القلب.

______________________________________________________________________

يفيدنا الباحثون في مستشفى جامعة quot;ييناquot; الألمانية أنهم ابتكروا أنفاً اصطناعياً يشم رائحة الجلد لاستنتاج الاصابة بأمراض القلب. هكذا، يتمكن الأنف من رصد أولى علامات تعب القلب من دون ازعاج المريض. ما يساعد في مرحلة العلاج قبل أن ينتقل المرض الى مراحل أخرى، متقدمة. يذكر أن فشل القلب ليس الا عجز القلب عن ضخ كمية كافية من الدم. ما يؤثر على نمط الحياة. وفي أسوأ الحالات، فانه يؤدي الى الوفاة.

في ما يتعلق بالأنف الاصطناعي فانه عبارة عن علبة صغيرة، مستطيلة، يتم تطبيقها على جلد الساعد بعد أن يتم تنظيف هذه المنطقة بدقة عالية. وتحتوي العلبة على رقاقة الكترونية قادرة على التقاط عدة أنواع من الجزئيات الغازية، عبر الجلد. يتم تحليل هذه الجزئيات والتعرف عليها عن طريق جهاز، معروف باسم quot;غاز كروماتوغرافquot; (gas chromatograph). وتتميز كل جزئية من هذه الجزئيات برائحة معينة، يلتقطها الأنف الالكتروني. كما أن روائح هذه الجزئيات تختلف بين الأشخاص الأصحاء وأولئك المرضى. وكلما تطور مرض الفشل القلبي، الى مراحل جديدة، كلما اختلفت رائحة هذه الجزئيات، لدى المرضى.

علاوة على ذلك، فان هذه الجزئيات مرتبطة بخلل ما، يصيب الكبد والكلى وهما عضوين ضروريين للجسم من أجل تأييض وإزالة مجموعة من المواد التي ينتجها الجسم.

يذكر أن الفشل القلبي يصيب حوالي 2 في المئة من البالغين في الدول المتقدمة. وترتفع هذه النسبة من 6 الى 10 في المئة لدى أولئك الذين يتخطون ال65 عاماً.