كشفت دراسة حديثة أن أكثر من 10 آلاف طفل في الولايات المتحدة الأميركية يموتون بسبب الغرق سنوياً، وأكثر من خمسة آلاف آخرين يتعرضون لإصابات مختلفة لنفس السبب.


أشارت دراسة حديثة إلى أن عدد الأطفال الذين يلقون حتفهم بسبب الغرق في الولايات المتحدة الأمركية قل بنسبة 42% بين عامي 1993 و 2008، كما أن الذهاب الى المستشفيات بسبب حوادث غرق قل بنسبة وصلت إلى 51% خلال تلك الفترة.

وأكد ستيفن بومان مؤلف الدراسة والأستاذ المساعد في كلية بلومبرغ بجامعة جونز هوبكنز في بالتيمور إلى أن قلة حوادث الغرق جاء نتيجة زيادة الوعي وأشار إلى أنه يجب أن يزداد حرصنا على استمرار خفض الوفيات والإصابات الناجمة عن الغرق.

وأشار في الدراسة التي ستنشر في عدد شهر فبراير من مجلة (طب الأطفال) إلى أن اصابات الأطفال غير المميتة الناتجة عن حوادث الغرق يكون لها آثار شديدة السلبية على صحتهم حيث تؤدي غالباً إلى تلف الدماغ والعجز على المدى الطويل.