توفي تسعة أشخاص نتيجة تفشي مرض إنفلونزا الخنازير في المكسيك مؤخراً، وقد تضاعف عدد الحالات تقريباً في غضون أسبوع واحد.


حدد مسؤولو الصحة في المكسيكإصابة 573 حالة بمرضإنفلونزا الخنازيربعد أن كانت 333 حالة حتى يوم الخميس الماضي.
وقالت وزارة الصحة المكسيكية في بيان لها إن السلالة (A (H1N1 تشكل 90 % من حالات الإصابة بالإنفلونزا في البلاد. ولم تلتفت السلطات لتلك المقترحات التي تحدثت عن فرض حالة طوارئ صحية جديدة. وعام 2009، سبق لنفس سلالة المرض التي انتشرت في المكسيك والولايات المتحدة، وسرعان ما تحولت لوباء عالمي، أن تسببت في وفاة 17 ألف شخصاً. وتوفي في المكسيك وحدها 1250 شخصاً.

وانتهى الوباء عام 2010 بعدما أعلنت منظمة الصحة العالمية أن أنماط الإنفلونزا بدأت تعود لمستوياتها العادية. وتحدثت أخبار مطلع الشهر الجاري عن إصابة 12 مواطناً أميركياً بسلالة (A (H1N1، في ظل مخاوف من تحول الفيروس إلى H3N2v ndash; تلك السلالة التي تنتقل من إنسان إلى آخر. وقال المركز الأميركي لمكافحة الأمراض في بيان له :quot; في الوقت الذي لا توجد فيه أدلة تدعم مسألة انتقال العدوى من شخص لآخر، فإن جميع فيروسات الإنفلونزا لديها القدرة على التمحور ومن الممكن أن ينتشر هذا الفيروس على نطاق واسعquot;. وبحسب المركز، فقد تم العثور على الفيروس في خمس ولايات أميركية منذ آب (أغسطس) الماضي.

وعلى صعيد متصل، أعلنت السلطات الصحية في الصين عن وفاة رجل من جنوب غرب البلاد نتيجة إصابته بمرض إنفلونزا الطيور، وهي ثاني حالة وفاة بشرية في البلاد نتيجة الإصابة بالمرض الفتاك في غضون شهر. وكانت المخاوف قد بدأت تثار في جميع أنحاء جنوب غرب آسيا بشأن مرض إنفلونزا الطيور، بعدما أعلنت الصين في أواخر شهر كانون الأول ( ديسمبر ) عن وفاة أول حالة بالمرض منذ 18 شهراً.
وحالة الوفاة الثانية هي لرجل يبلغ من العمر 39 عاماً، بعدما أصيب في السادس من الشهر الجاري ونُقِل بعدها إلى إحدى المستشفيات في قوييانغ ( عاصمة مقاطعة قويتشو ) حيث تدهورت حالته هناك بصورة سريعة، وفقاً لما أعلنه مسؤولون هناك. وقد تبين، وفقاً للاختبارات التي خضع لها المريض قبل وفاته، أنه أصيب بفيروس H5N1. وقالت وزارة الصحة في مقاطعة قويتشو :quot; لكن 71 شخصاً ممن كانوا يتعاملون

عن قرب مع الضحية لم تظهر عليهم أعراض غريبة حتى الآنquot;. وكانت فيتنام أعلنت يوم الخميس الماضي عن أول حالة وفاة بشرية نتيجة الإصابة بالفيروس منذ حوالي عامين، وأعلنت اندونيسيا كذلك عن وفاة ثاني حالة بشرية نتيجة الإصابة بإنفلونزا الطيور هذا العام. فيما تعتبر الصين واحدة من أكثر الدول المهددة بتفشي وباء إنفلونزا الطيور لامتلاكها أكبر عدد من الدواجن في العالم.