وجدت دراسة مسحية حديثة أن السيدات أكثر تمتعاً بالأخلاق من الرجال، وأن الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 30 عاماً يحظون بأقوى القيم.
أظهرت دراسة ارتكزت على قياس الردود على أسئلة بخصوص الصدق والكفاءة، إن الإناث أكثر عرضة لاتخاذ قرارات مبنية على الطريقة التي تؤثر من خلالها على الآخرين. وأشارت الدراسة كذلك إلى أن البوصلة الأخلاقية لكل من الرجل والمرأة تتغير مع التقدم في العمر، حيث يصبحوا أقل طاعة لكن أكثر قدرة على استخدام العقل، إلى أن يبلغوا quot;ذروة قوانا الفكرية والأخلاقيةquot;، على حسب ما أكده أحد الفلاسفة البارزين.
وبني البروفيسور روغر ستير ما توصل إليه من نتائج على اختبار حمض نووي أخلاقي، قام بتطويره منذ أربعة أعوام لقياس التغييرات في أنظمة القيم لدى الأشخاص. وفي تعقيب له على تلك النتائج الملفتة للانتباه، قال ستير في تصريحات أدلى بها لصحيفة الدايلي ميل البريطانية :quot; تفضل المرأة اتخاذ قراراها بناءً على الطريقة التي يؤثر من خلالها على الآخرين ndash; الأمر الذي يجعلها تتخذ قرارات أفضل ndash; بينما ينتهج الرجل طريقة أكثر فردية ويكون أكثر اهتماماً بمصالحه. وما أظهره لنا ذلك هو أنه حين يتعلق الأمر بالعمل، فإنه يتعين على الرجل أن ينجح وأن ينحي الأنا جانباً وأن يظهر قدراً من التواضع والرحمة، وهي السمات التي توجد في كثير من الأحيان بحياة جميع الرجال الخاصة لكنها تكون في جانب واحد حين يكونوا بالعملquot;.
التعليقات