إيلاف- أبوظبي: افتتحت فعاليات الدورة الثانية من ندوة الفهرسة العربية الآلية في القرن الحادي والعشرين التي ينظمها المركز الوطني للوثائق والبحوث وجامعة الإمارات بعنوان: (فهارس المكتبات العربية المباشرة بين الممارسة والمعايير..الحاجة إلى تنظيم المعرفة وتسهيل الوصول إليها) حيث ألقى مدير المركزعبد الله كلمة الافتتاح اكد فيها على أهمية الموضوع في وقت بات العمل الفني في مجال المكتبات والمعلومات لاسيما في الفهرسة يشهد مستجدات وتطورات سريعة، وعلينا أن نسعى لنكون ليس مجرد مستهلكين لنتائج البحوث العلمية في دول العالم المتقدمة وإنما مساهمون ومشاركون في هذا الإنتاج،مشيرا انه يحظى باهتمام الجمعيات المتخصصة في العالم وفي مقدمتها الاتحاد الدولي لجمعيات المكتبات ومؤسساتها(إيفلا).
وباشرت الندوة جلساتها بعد الافتتاح، فقدم الدكتور وانج زيجنج ورقته عن دراسة حالة الرقمنة في المكتبة الوطنية الصينية، ثم قدم الدكتور صالح المسند من السعودية دراسة حالة الفهرس العربي الموحد، وذلك في إطار الجلسة العلمية الأولى حول التجارب المتميزة في مجال الفهرسة الآلية التي رأسها حسام سلطان العلماء عميد عمادة المكتبات الجامعية بجامعة الإمارات.
ثم ترأس شاهين الحوسني من دولة الإمارات الجلسة الثانية وهي في:الفهارس العربية المباشرة والمعايير الببليوجرافية القياسية، وقد اشتملت على مجموعة أبحاث أهمها: الفهارس العربية المباشرة والمعايير الببليوجرافية القياسية للأستاذ الدكتور محمد فتحي عبد الهادي من مصر، وتأملات محايدة للواقع: مقارنة بين قائمة رؤوس موضوعات مكتبة الكونجرس في مجال الجغرافية السياسية ورؤوس الموضوعات العربية للسيد بلير كونتز. والتخطيط الإستراتيجي لمشروع المكنز الموسع للباحثين: عماد أبو عيد ومحمد العريدي من الإمارات. ثم توجه السيد محمود مسروة من الجزائر في ورقته( نحو ملف استنادي موحد للأسماء العربية: المعايير وآليات التنفيذ.
وضمت الجلسة الثالثة التي جاءت بعنوان (الفهارس العربية.. الفرص والتحديات) أربع ورقات علمية حيث ناقش داني سيانج شون بو من سنغافورة في الورقة الأولى الكشف عن المعلومات فيما وراء OPAC.
وناقش وليام كوبكي من الولايات المتحدة الأمريكية تمثيل واسترجاع الآخرين .. التسجيلات الببليوجرافية المشتركة باللغات الفارسية والأوردية والكردية، وتناول أحمد الحافظ إبراهيم موضوع تطبيق FRBR في الفهارس العربية الإلكترونية.. التحديات والفرص، وبحثت السيدة دينا محمد فتحي عبد الهادي في(فهارس المكتبات المصرية المتاحة على الإنترنت).
واختتمت كل جلسة بنقاشات أثرت موضوعاتها.ويشارك في مواضيع وأبحاث الندوة عدد من كبار الخبراء والمتخصصين وأساتذة علم المكتبات في عدد من دول العالم منها: الولايات المتحدة الأميركية، كندا، الصين، سنغافورة، السعودية، مصر، الأردن، العراق، الجزائر، سلطنة عمان، سوريا، ودولة الإمارات العربية المتحدة.
التعليقات