بيروت: جدّد الحزب quot;الديمقراطي اللبنانيquot; تمسكه بأن يتمثل في الحكومة المرتقبة على أساس ما يمثل شعبياً ونيابياً، وأمل في أن quot;تتشكل حكومة تتمثل فيها كل التيارات السياسية التي تمثل شرائح المجتمع على قاعدة وطنية صحيحة، وليس على قاعدة المحاصصة التي تعمق التباعد ما بين السلطة والشعبquot;.

quot;الديمقراطي اللبنانيquot;، وفي بيان عقب إجتماع لمكتبه السياسي، رأى أن quot;الأزمة التي يعيشها لبنان، هي أزمة نظام أثبت عجزه عن بناء دولة مؤسساتية يسودها النظام والقانون وتتقدم فيها حقوق المواطن على حقوق الطوائف والمذاهب والمحاصاصات، التي تعتبر علة هذا الكيان..quot;.

وفي الشأن الإقليمي، رحب الحزب، بـquot;الزيارة الجيدة للرئيس السوري بشار الأسد إلى المملكة العربية السعودية، وبزيارة الملك عبدالله المرتقبة إلى سورياquot;، معتبراً أن quot;التقارب السعودي ـ السوري مسألة مهمة لتعزيز التضامن العربي في مواجهة الأخطار التي تحدق بالأمة العربيةquot;.