السباق الإنتخابي اللبناني يرسو على 587 مرشحًا لـ125 مقعدًا

إيلاف من بيروت: أعلن النائب الجنرال ميشال عون لائحتي التكتل الذي يترأسه quot; التغيير والإصلاحquot; في دائرتي جبيل والمتن الشمالي ، متخلياً في جبيل عن النائب الجنرال شامل موزايا لمصلحة المرشح سيمون أبي رميا ، وفي المتن عن النائب كميل خوري لمصلحة مرشح الحزب السوري القومي غسان الأشقر مدرجاً في اللائحة أيضاً إسم الفنان غسان رحباني.وتشكلت اللائحة في دائرة جبيل مؤلفة من النائبين عباس الهاشم ووليد خوري والمرشح الناشط في quot;التيار العونيquot; أبي رميا.

وطلب عون في المناسبة من الجبيليين ان يعطوا مرشحيه ثقتهم quot;على أساس تجربتنا معهمquot;، متوجها بالشكر الى quot;زميلنا ورفيقنا في العسكرية ورفيقنا في نصالنا شامل موزايا و( المرشح ) بسام الهاشم اللذين رافقانا في نضالناquot;، مشيراً إلى اتباعه quot;معايير محددة على أساسها اخترنا المرشحينquot;. وأضاف ان البعض quot;يقسم جبيل خلايا جغرافية ويقولون أن الجرد يجب أن يكون ممثلا والساحل يجب أن يكون ممثلاquot;، معتبرا quot;ان النواب الثلاثة يمثلون كل القضاء ويمثلون جبيل من ضمن التكتل الذي يمثل كل لبنانquot;.

وتابع: quot;المطلوب كثير ولكن المقاعد محددة المهم أننا في التكتل كلنا متضامنون مع جبيل ونائب جبيل لا يستطيع وحده ان يحقق شيئا لجبيل إنما الكتلة النيابية هي التي تفرض نفسها. وسنكون على موعد في 7 أيار( مايو) 2009 لنعرض برنامجنا الإنمائي، وكل من ينتخب نائب من التكتل ينتخب التكتل في كل لبنان يجب أن تختلف المعايير، المشاريع الكبيرة لا يحققها الأفراد بل التكتلات. يجب أن نتحرر من الجغرافية الضيقة والتقسيم الجغرافي نوع من ايجاد خلل والهاء الناس عن البرنامج الأساسي، فلا أحد يريد أن يعرض برنامجا ويتحدث عن خطته لتخفيض الدين، والنائب يستطيع أن يمثل أوسع من دائرته الانتخابية ويجب أن يمر على المستوى الوطني وإلا لن يكون نائباquot;. وختم: quot;انتخبونا في جبيل نوابا للوطنquot;.

أما اللائحة العونية في دائرة المتن الشمالي فضمت مرشح الحزب السوري القومي الأشقر، إلى جانب الفنان غسان الرحباني والنواب : إدغار معلوف، سليم سلهب، غسان مخيبر، هاغوب بقرادونيان، ابراهيم كنعان، نبيل نقولا. وقال عون لدى إعلان اللائحة: quot; ننتقل من مرحلة الى أخرى ونتخطى الخوف والحواجز التي فُرضت علينا من سلسلة من الحكومات، فالمتني يجب أن يشعر أن لا أحد سيعتدي عليه لأننا معه ونحميه، نريد أن ننتهي من مرحلة الابتزاز التي اعتاد عليها الناس في مرحلة من الوقت عندما كان هناك تسلط على المواطنينquot;، معتبرا ان كل عضو في اللائحة يمثل المتن كله.ودعا الناخبين إلى أن يكون quot;تصويتهم للمشروع وللائحة كاملة انجاحا للمشروع وليس اصطفافا، فلا تفتتوا القوىquot;، مشيرا الى quot;اننا في لبنان منذ عام 1920 اتبعنا نموذج التكتلات الصغيرة وتفتيت القوى، وهذه فوضى، فهناك حد أدنى من التفاهم يجب أن يجمع التكتلات لمصلحة الوطنquot;.