إيلاف من بيروت: زار رئيس quot;اللقاء الديمقراطيquot; النائب وليد جنبلاط رئيس الجمهورية ميشال سليمان في القصر الجمهوري وصرح على الأثر ان quot;اللقاء كان جيدا جدا والاجواء مريحة، ويبقى الاهم أن نحترم جميعا ما تمّ الاتفاق عليه على طاولة الحوار في ما خص التهدئة، ونخوض الانتخابات بشفافية ونقبل بنتائجها. ويجب ان نقبل ايضا، كما سبق أن ذكرت وذكر ايضا الشيخ سعد الحريري، بقرارات المحكمة الدولية خصوصا واننا طالبنا بإنشائها وبالتالي علينا ان نقبل باحكامها مهما تكن هذه الأحكامquot;.

وسئل عن وحدة قوى 14 آذار/ مارس في الإنتخابات الانتخابات فأجاب: quot;لا بد ان يكون بعض الحساسيات والخصوصيات، ولكن عموما تبقى الامور مقبولةquot;. ولفت الى أن quot;غدا ( الخميس 7 أيار/ مايو) الذكرى الأولى لحوادث اليمة وقعت العام الماضي وتركت شرخا كبيرا، واتمنى أن يكون الخطاب السياسي غدا هادئا كي نقفل معا ومع فخامة الرئيس جراح الماضي، ونفتح صفحة التهدئة والمصالحة التي اتفقنا عليها في الدوحة وفي الحوار الوطني.

وعن مصير اتفاق الدوحة بعد الإنتخابات ، قال: quot;يجب ان تبقى هذه المفاعيل بعد 7 حزيران ( يونيو) ، لذلك نصرّ على ان تبقى طاولة الحوار منعقدة من اليوم حتى إشعار آخر الى أن يقرر رئيس الجمهورية عدم الحاجة إلى استمرار انعقادها، ولكن هناك ملفات اتفقنا عليها بالاجماع وقد نفذت منها المحكمة الدولية والعلاقات الديبلوماسية مع سورية ولا مفر من الاستمرار في الحوارquot;.