بيروت: أكد رئيس اللقاء الديمقراطي اللبنانيالنائب وليد جنبلاط لـquot;السفيرquot; أنه ما زال ملتزماً بخطاب التهدئة في الداخل، وذلك بعد أيام من خطابه الشديد اللهجة ضد سوريا، إلا أنه قال quot;لكن موقفي تجاه النظام السوري ثابت ولم أغيّر فيه، وأنا رفعت الصوت حتى أحذر من مغبة ان يأتي الانفتاح الغربي على دمشق على حساب الطموحات اللبنانيةquot;.

ورداً على سؤال حول خوضه معركة سياسية بلا أفق ضد سوريا بعد التحول الغربي تجاهها، قال جنبلاط: quot;قناعتي السياسية شيء والمعادلة الدولية شيء آخر. أنا مرتاح مع قناعتي وباق عليها، تماماً كما كان موقف الشهيد كمال جنبلاط عام 1977quot;، ولكنه استدرك قائلاً: quot;مع احتفاظي بقناعتي الشخصية، أنا أولي كل الثقة لخطوات رئيس الجمهورية والحكومة من أجل تطبيق نقاط الإجماع التي تم التوصل اليها على طاولة الحوار الوطنيquot;.