الشبانية: دعا الزعيم الدرزي وليد جنبلاط أحد قادة قوى 14 آذار الممثلة بالاكثرية النيابية، الاثنين محازبيه الى الهدوء دعما quot;لبناء الدولةquot; خلال تشييع عنصر من حزبه قضى متأثرا بجروح اصيب بها السبت في اعتداءات على مشاركين في الذكرى الرابعة لاغتيال رفيق الحريري. وقال جنبلاط خلال تشييع حاشد للطفي زين الدين في مسقط راسه الشبانية (شرق بيروت) quot;نحن هنا فوق كل الجراح. الحادثة فردية والجيش وقوى الامن قاموا بالواجب باقصى سرعة واوقفوا مشتبها بهمquot;، مضيفا quot;ننتظر العدالةquot;.

وكان الجيش اعلن توقيف عددا من المشتبه بانهم اعتدوا السبت على مواكب من العائدين من احتفال اقيم في وسط بيروت، بالحجارة والسكاكين. وتابع جنبلاط ان quot;المسيرة مستمرة من اجل بناء الدولة والعيش المشتركquot;، مكررا quot;لا تحمينا الا الدولة والجيش وقوى الامن الداخلي والعدالةquot;. وكان الحزب التقدمي الاشتراكي الذي يتزعمه جنبلاط نعى quot;الشهيد لطفي زين الدين الذي توفي صباح الاحد متأثرا بجروح اصيب بها نتيجة اعتداءات انصار المعارضة في منطقة راس النبع (بيروت) على مشاركين في احتفال ذكرى اغتيال الرئيس رفيق الحريري امس السبت بعد انتهاء التجمعquot;.

وقام مناصرون لجنبلاط الاحد بقطع الطريق الدولية باتجاه البقاع (شرق) لبعض الوقت مما استدعى تدخله شخصيا وتدخل الجيش لفتحها. ومن المتوقع ان تسلك وفود من منطقة البقاع الاثنين الطريق التي تربط بيروت بالبقاع للمشاركة في ضاحية بيروت الجنوبية في احياء الذكرى الاولى لاغتيال القيادي العسكري في حزب الله عماد مغنية.

وشارك مئات الآلاف من اللبنانيين السبت في احياء الذكرى وسط اجراءات امنية مشددة نفذها الجيش وقوى الامن في وسط بيروت. ووقعت حوادث quot;تلاسن وضرب بالعصيquot; بين انصار قوى 14 اذار وانصار قوى 8 اذار (المعارضة) قبل الاحتفال وبعده، اسفرت وفق مصدر امني، عن اصابة عدد من الاشخاص بجروح وعن تحطيم بعض السيارات.